responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 265
باب الميم وَالْهَاء

5133- منيذر الأسلمي
ب د ع: منيذر الأسلمي وقيل: منذر، وقد تقدم ذكره.
روى عَنْهُ أَبُو عبد الرحمن، وقال: كَانَ يسكن إفريقية، وَكَانَ لَهُ صحبة، سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قَالَ حين يصبح: رضيت بالله ربا "..
الحديث.
أخرجه الثلاثة.
أنت موهب أَبُو سهل ".
أخرجه أَبُو موسى.

5134- المهاجر بن أبي أمية
ب د ع: المهاجر بْن أَبِي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
أخو أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبيها وأمها.
كَانَ اسمه الْوَلِيد فكرهه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسماه المهاجر، وأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المهاجر إِلَى الحارث بْن عبد كلال الحميري باليمن، وتخلف عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتبوك، فرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عاتب عَلَيْهِ، فشفعت فِيهِ أخته أم سلمة فقبل شفاعتها، فأحضرته فاعتذر إِلَى النَّبِيّ، فرضي عَنْهُ، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صدقات كنده والصدف، فتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسر إليها، فبعثه أَبُو بكر رضي اللَّه عَنْهُ إِلَى قتال من باليمن من المرتدين، فلما فرغ سار إِلَى عمله، فسار إِلَى ما ذكره لَهُ أَبُو بكر.
وهو الَّذِي فتح حصن النجير بحضر موت مع زياد بْن لبيد الأنصاري، وسير الأشعث بْن قيس إِلَى أَبِي بكر أسيرا، وله فِي قتال الردة باليمن أثر كبير، أتينا عَلَى ذكره فِي الكامل فِي التاريخ.
أخرجه الثلاثة.

5135- المهاجر بن خالد بن الوليد
ب: المهاجر بْن خَالِد بْن الْوَلِيد وهو ابن عم الأول، وهو قرشي مخزومي.
كَانَ غلاما عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وأخوه عبد الرحمن، وكانا مختلفين: شهد عبد الرحمن صفين مع معاوية، وشهدها المهاجر مع عَليّ كرم اللَّه وجهه، وشهد معه الجمل أيضا، وفقئت عينه بِهَا، وقتل بصفين.
وله ابن اسمه خَالِد، ولما قتل ابن أثال الطبيب عبد الرحمن بْن خَالِد بالسم الَّذِي سقاه، ولم يطلب خَالِد بثأر عمه، عيره عروة بْن الزبير، فسار خَالِد إِلَى دمشق هُوَ ومولاه نَافِع، فرصدا ابن أثال ليلا، وَكَانَ يسمر عند معاوية، فلما انتهى إليهما ومعه غيره من سمار معاوية، حمل عَلَيْهِ خَالِد وَنَافِع، فتفرقوا، وقتل خَالِد الطبيب، ثُمَّ انصرف إِلَى المدينة، وهو يقول لعروة بْن الزبير:
قضى لابن سيف اللَّه بالحق سيفه وعري من حمل الذحول رواحله
فإن كَانَ حقا فهو حق أصابه وإن كَانَ ظنا فهو بالظن فاعله
سل ابن أثال هل ثأرت ابن خَالِد؟ وهذا ابن جرموز فهل أنت قاتله؟
يعني: أن ابن جرموز قتل الزبير، فلم يطلب أحد من أولاده بثأره.
أخرجه أَبُو عمر.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست