5102- منجاب بن راشد الناجي
س: منجاب بْن راشد الناجي وناجية بطن من بني سامة بْن لؤي: منجاب أخو الخريت بْن راشد.
ذكره سيف والمدائني فيمن استعمل عَلَى كور فارس فِي خلافة عثمان، ممن لقي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآمن بِهِ هُوَ وأخوه الخريت، وكانا عمانيين، فهربا من عَلَي بعد التحكيم، فأما الخريت فإنه أفسد فِي الأرض ببلاد فارس، فسير عَليّ إليه جيشا فأوقعوا ببني ناجية، وَكَانَ كَثِير منهم قد ارتد، وقد استقصينا قصتهم فِي كتابنا الكامل فِي التاريخ.
أخرجه أَبُو موسى.
وهذا المنجاب غير الأول، فإن ذَلِكَ ضبي، وهذا من بني سامة بْن لؤي، ثُمَّ من بني ناجية، وبنو ناجية هم ولد عبد البيت بْن الحارث بْن سامة بْن لؤي، وأمه ناجية بنت جرم ربان، حلف عليها بعد أبيه نكاح مقت فنسب ولده إليها.
5104- المنذر الأسلمي
د ع: المنذر الأسلمي، وقيل: منيذر.
سكن إفريقية، روى عَنْهُ أَبُو عبد الرحمن السلمي، أَنَّهُ قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قَالَ إذا أصبح: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فأنا الزعيم لآخذن بيده حَتَّى أدخله الجنة ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: رواه بعض المتأخرين من حديث حرملة، عن ابن وهب، عن حيي بْن عَبْد اللَّهِ، عن أَبِي عبد الرحمن السلمي، وهو وهم، وَإِنما هُوَ أَبُو عبد الرحمن الحبلي، وليس للسلمي مدخل فِيهِ.