4814- مدلج الأنصاري
د ع: مدلج الأنصاري روى أَبُو صالح، عن ابن عباس، قَالَ: لِمَا أنزل اللَّه تعالى ذكر العورات الثلاث، وَذَلِكَ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث غلاما لَهُ يقال لَهُ: مدلج، من الأنصار إِلَى عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عَنْهُ ليدعوه، فانطلق إليه فوجده نائما، فدفع الباب وسلم، فاستيقظ عمر، وانكشف مِنْه شيء، ورآه الغلام وعرف عمر أَنَّهُ رآه، فقال عمر: وددت أن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا أن يدخلوا هَذَه الساعات، فنزلت هَذِه الآية، فلما نزلت حمد اللَّه وأثنى عَلَيْهِ، ودعا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للغلام.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
4815- مدلج بن عمرو
ب د ع: مدلج بْن عَمْرو السلمي أحد حلفاء بني عبد شمس، ويقال: مدلاج بْن عَمْرو.
شهد بدرا هُوَ وأخواه: ثقف، ومالك ابنا عَمْرو، شهد مدلاج سائر المشاهد مع رَسُول اللَّهِ، وتوفي سنة خمسين.
وقال ابن الكلبي: مالك وثقف وصفوان بنو عَمْرو، من بني حجر بْن عياذ بْن يشكر بْن عدوان، شهدوا بدرا، وهم من عدوان، حلفاء بني غنم بْن دودان بْن أسد ولهذه العلة جعلوه وَإِخوته حلفاء بني عبد شمس، فان بني غنم بْن دودان كانوا حلفاء بني عبد شمس، وهؤلاء معهم فِي الحلف، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر، وابن منده جعلاهم: سلميين، أو أسلميين، أو أسديين.