responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 326
4183- غطيف بن الحارث الكندي
ب د ع: غطيف بْن الحارث الكندي، قَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ آخر، وهو والد عياض، تفرد بالرواية عَنْهُ ابنه عياض، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا شرب الرجل الخمر فاجلدوه، ثُمَّ إن عاد فاجلدوه، ثُمَّ إن عاد فاقتلوه ".
ذكره الْأَزْدِيّ الموصلي، فِيهِ وفي الَّذِي قبله نظر.
قَالَ أَبُو عُمَر، وقَالَ: الاضطراب فِيهِ كَثِير جدًا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

4184- غطيف - أو أبو غطيف
د ع: غطيف أَو: أَبُو غطيف لَهُ صحبة.
2177 روى عَبْد اللَّه بْن أَبِي فروة، عَنْ مكحول، عَنْ أَبِي إدريس الخولاني، عَنْ غطيف أَوْ أَبِي غطيف، رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من أحدث هجاء فِي الأسلام فاقطعوا لسانه ".
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم، وقَالَ أَبُو نعيم: قَالَ بعض المتأخرين: بالطاء، واتفق عليّ بْن عَبْد العزيز، ومحمد بْن عثمان عَلَى أَنَّهُ غضيف أَوْ أَبُو غضيف بالضاد.

4185- غطيف بن أبي سفيان
د ع: غطيف بْن أَبِي سُفْيَان حدث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الْحَسَن بْن سُفْيَان وغيره فِي الصحابة، ولا يصح، هُوَ تابعي من أهل مكَّة، يروي عَنْ يعقوب، ونافع ابني عاصم.
2178 روى ابْن المبارك، عَنِ الحكم بْن هشام، عَنْ غطيف بْن أَبِي سُفْيَان، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أيما امْرَأَة جمعت جمعًا لم تطمث دخلت الجنة ".
روى عَنْهُ سَعِيد بْن السائب، أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ستكون فئة بعدي يسألونك غير الحق، فأعطوهم ما يسألونكم، والله الموعد ".
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: هَذِهِ التراجم كلها غضيف، وغطيف يغلب عَلَى ظني أنها متداخلة، ما عدا هَذِهِ الترجمة، فإن كلها يُقال فيها: غطيف، وغضيف، أزدي وكندي، وأنَّه شامي، والاختلاف فيها كَثِير لا يوقف فيها عَلَى يقين، وَقَدْ سقناها كما ذكروا، والله الموفق للصواب.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست