مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أسد الغابة ط العلمية
نویسنده :
ابن الأثير، أبو الحسن
جلد :
4
صفحه :
227
3959- عمرو بن شأس
ب د ع: عَمْرو بْن شأس بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بْن رويبة بْن مَالِك بْن الحارث بْن سعد بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة الأسدي.
وقيل: إنه تميمي، من بني مجاشع بْن دارم، وَإِنَّهُ وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بني تميم، والأول أصح، قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ ابْن منده، وَأَبُو نعيم: عَمْرو بْن شأس الأسلمي، ولم يذكره غيره من الاختلاف فِي نسبه.
لَهُ صحبة، وشهد الحديبية، وكان ذا بأس شديد ونجدة، وكان شاعرًا جيد الشعر، معدود فِي أهل الحجاز، ومن قولُه فِي ابنه عرار وامرأته أم حسان، وكانت تبغض عرارًا وتؤذيه وتظلمه، وكان عَمْرو ينهاها عَنْ ذَلِكَ فلا تسمع، فَقَالَ فِي ذَلِكَ أبياتًا منها:
أرادت عرارًا بالهوان ومن يرد عرارًا لعمري بالهوان لقد ظلم
فإن كنت منى أَوْ تريدين صحبتي فكوني لَهُ كالسمن ربت لَهُ الأدم
وإلا فسيري سير راكب ناقة تيمم غيثًا ليس فِي سيره أمم
وإن عرارًا إن يكن غير واضح فإني أحب الجون ذا المنكب العمم
وكان عرار أسود، وجهد عَمْرو أن يصلح بين ابنه وامرأته فلم يقدر عَلَى ذَلِكَ، فطلقها، ثُمَّ ندم، فَقَالَ:
تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر عَلَى دبر لما تبين ما ائتمر
تذكرتها وهنًا وَقَدْ حال دونها رعان وقيعان بها الماء والشجر
فكنت كذات البو لما تذكرت لها ربعًا حنت لمعهده سحر
وهذا عرار هُوَ الَّذِي أرسله الحجاج مَعَ رأس عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن الأشعث إِلَى عَبْد الملك بْن مروان، فسأله فوجده أبلغ من الكتاب، فَقَالَ عَبْد الملك بْن مروان:
فإن عرارًا إن بكى غير واضح فإني أحب الجون ذا المنكب العمم
فَقَالَ عرار: يا أمير المؤمنين، أتدري من يخاطبك؟ قَالَ: لا، قَالَ: أَنَا والله عرار، وهذا الشعر لأبي، وذكر قصته مَعَ امْرَأَة أَبِيهِ.
وعمرو بْن شأس هُوَ القائل:
إِذَا نَحْنُ أدلجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا بوجهك هاديا
أليس تزيد العيس خفة أذرع وإن كن حسرى أن تكون أماميًا
وهو شعر جيد يفتخر فِيهِ بخندف عَلَى قيس.
وروى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1290) أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَأْسٍ الأَسْلَمِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ، فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ، حَتَّى وَجَدْتُ عَلَيْهِ فِي نَفْسِي، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شِكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غَدَاةٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِي أَبَدَنِي عَيْنَيْهِ، يَقُولُ: حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ، حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ، قَالَ: " يَا عَمْرُو، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي "! قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: " بَلَى، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
نام کتاب :
أسد الغابة ط العلمية
نویسنده :
ابن الأثير، أبو الحسن
جلد :
4
صفحه :
227
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir