responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 565
3561- عتبة بن نيار
د ع: عتبة بْن نيار بعثه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زرعة بْن سيف.
روى الأسود عَنْ عروة، أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى زرعة بْن سيف بْن ذي يزن: " بسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيْم، أما بعد، من مُحَمَّد رَسُول اللَّه إِلَى زرعة بْن ذي يزن: إِذَا أتاكم رسلي فآمركم بهم خيرًا: مُعَاذ بْن جبل، وابن رواحة، ومالك بْن عبادة، وعتبة بْن نيار ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: فِي هَذَا نظر، فإن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كاتب النَّاس باليمن سنة تسع بعد الفتح، وعبد اللَّه بْن رواحة قتل بمؤتة سنة ثمان، والله أعلم.

3562- عتبة بن أبي وقاص
د ع: عتبة بْن أَبِي وقاص واسم أَبِي وقاص: مَالِك، وَقَدْ تقدم نسبه عند ذكر أخيه سعد.
ذكر فِي الصحابة، عهد إِلَى سعد أخيه أن ابْنُ وليدة زمعة مِنْهُ، رَوَاهُ الزُّهْرِيّ، عَنْ عروة، عَنْ عَائِشَة.
قاله ابْنُ منده، وقَالَ أَبُو نعيم، ذكره بعض المتأخرين فِي الصحابة، واحتج بحديث الزُّهْرِيّ، أن سعدًا عهد إِلَيْه أخوه بابن وليدة زمعة، أَنَّهُ ابنه.
قَالَ: وعتبة هُوَ الَّذِي شج وجه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكسر رباعيته يَوْم أحد، وما علمت لَهُ إسلامه، ولم يذكره أحد من المتقدمين فِي الصحابة، قيل: إنه مات كافرًا.
وروى عَنْ معمر، عَنْ عثمان الجزري، عَنْ مقسم، أن عتبة كسر رباعية رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا عَلَيْهِ، فَقَالَ: " اللهم لا يحول عَلَيْهِ الحول حتَّى يموت كافرًا "، فما حال عَلَيْهِ الحول حتَّى مات كافرًا.
هَذَا كلامه، وَقَدْ قَالَ الزُّبَيْر بْن بكار: عتبة بْن أَبِي وقاص كَانَ أصاب دمًا فِي قريش، فانتقل إِلَى المدينة قبل الهجرة، فاتخذ بها منزلًا ومالًا ومات فِي الْإِسْلَام، وأوصى إِلَى سعد بْن أَبِي وقاص، وأمه هند بِنْت وهب بْن الحارث بْن زهره.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست