2851- عبد الله الثمالي
د: عَبْد اللَّهِ الثمالي.
له صحبة، روى عنه عبد الرحمن بْن أَبِي عوف، وثور بْن يَزِيدَ.
روى يحيى بْن سَعِيد، عن ثور بْن يَزِيدَ، عن عَبْد اللَّهِ الثمالي، قال: وكان من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخالفه غيره من أهل الشام، وقال: كان من التابعين.
أخرجه ابن منده، وهو عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ الثمالي، ويذكر في موضعه، إن شاء اللَّه تعالى.
2852- عبد الله بن ثوب
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ثوب، أَبُو مسلم الخولاني.
غلبت عليه كنيته.
قال شرحبيل بْن مسلم: أتى أَبُو مسم إِلَى المدينة، وقد قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستخلف أَبُو بكر رضي اللَّه عنه، وكان فاضلًا عابدًا ناسكًا، له فضائل كثيرة، وهو من كبار التابعين.
قال أَبُو نعيم: كان مولده يَوْم حنين، قال: وهو الصحيح، وقيل: إنه أسلم في عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وهو الصحيح.
روى عنه مُحَمَّد بْن زياد الألهاني، وَأَبُو إدريس الخولاني، وشرحبيل بْن مسلم، ومكحول، ونزل بداريًا، من أرض دمشق، وروى عن عمر، وأبي عبيدة، ومعاذ.
وكان أَبُو مسلم إذا دخل أرض الروم غازيًا لا يزال في المقدمة، فإذا أذن لهم كان في الساقة، وكان الولاة يتيمنون بأبي مسلم، فيمرونه عَلَى المقدمات، وشهد صفين مع معاوية، وكان يرتجز ويقول:
2853- عبد الله بن جابر البياضي
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن جابر البياضي، وبياضة بطن من الأنصار، وهو بياضة بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك غضب بْن جشم بْن الخزرج الأكبر.
ما علتي ما علتي
وقد لبست درعتي
أموت عند طاعتي
وتوفي أَبُو مسلم بأرض الروم غازيًا، أيام معاوية، وقيل: إن الذي ولد يَوْم حنين هو أَبِي إدريس الخولاني، وأما أَبُو مسلم فكان في عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلًا، ويرد في الكنى أتم من هذا.
إن شاء اللَّه تبارك وتعالى.
2731
(725) أخبرنا يحيى بْن محمود، إجازة بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي بكر بْن أَبِي عاصم، حدثنا هشام بْن عمار، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، من أهل المدينة وهو من ثقاتهم، قال: سمعت جدي عقبة بْن أَبِي عائشة، يقول: رأيت عَبْد اللَّهِ بْن جابر البياضي، صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضعًا إحدى يديه عَلَى الأخرى في الصلاة.
روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضل الفاتحة.
أخرجه الثلاثة