responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 547
2228- سليمان بن أكيمة
ع س: سليمان بْن أكيمة الليثي روى يعقوب بْن عَبْد اللَّهِ بْن سليمان بْن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: أتينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلنا: بأبنائنا وأمهاتنا، يا رَسُول اللَّهِ، إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعناه، قال: " إذ لم تحلوا حرامًا، أو تحرموا حلالًا، وأصبتم المعنى، فلا بأس ".
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.

2229- سليمان بن أبي حثمة
ب د ع: سليمان بْن أَبِي حثمة الأنصاري ذكر في الصحابة، ولا يصح.
روى عنه ابنه أَبُو بكر، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يكبر عَلَى الجنائز أربعًا.
قاله ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وقال أَبُو عمر: سليمان بْن أَبِي حثمة بْن غانم بْن عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد بْن عويج بْن عدي بْن كعب القرشي العدوي، هاجر صغيرًا مع أمه الشفاء بنت عَبْد اللَّهِ، من المبايعات، وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم، واستعمله عمر عَلَى سوق المدينة، وجمع عليه وعلى أَبِي بْن كعب الناس ليصليا بهم في شهر رمضان، وهو معدود في كبار التابعين.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله عدويًا، وجعله ابن منده، وَأَبُو نعيم أنصاريًا، والصحيح أَنَّهُ عدوي ظاهر النسب، فلا أعلم كيف جعلاه أنصاريًا.
قلت: إن كان هذا أنصاريًا، عَلَى زعمهما، فقد فاتهما العدوي، وهو الصحيح، وَإِن كان عدويًا فقد فاتهما الأنصاري، عَلَى زعمهما، والله أعلم، وقد نسبه الزبير بْن بكار إِلَى عدي، كما ذكرناه.

2230- سليمان بن أبي سليمان
ب د: سليمان بْن أَبِي سليمان سكن الشام.
روى حديثه عروة بْن رويم، عن شيخ من جرش، عنه، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنكم ستجندون أجنادًا، ويكون لكم ذمة وخراج، وأرض فيها مدائن وقصور، فمن أدركه منكم، فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك القصور حتى يدركه الموت، فليفعل ".
ذكره أَبُو زرعة في مسند الشاميين، وذكره أَبُو حاتم في كتاب الوحدان، وكلاهما قال: فيه: سليمان صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن منده، وَأَبُو عمر.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست