1543- ذو خيوان الهمداني
س: ذو خيوان الهمداني روى الشعبي، عن عامر بْن شهر، قال: أسلم عك ذو خيوان، فقيل لعك: انطلق إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخذ منه الأمان عَلَى من قبلك ومالك، وكانت له قرية بها رقيق، فقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إن مالك بْن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعو إِلَى الإسلام فأسلمنا، ولي أرض بها رقيق، فاكتب لي كتابًا، فكتب له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لعك ذي خيوان، إن كان صادقًا في أرضه وماله ورقيقه، فله الأمان وذمة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
وكتب له مالك بْن سَعِيد، قال عبدان: مالك، وهم، والصواب خَالِد.
أخرجه أَبُو موسى.
1544- ذو دجن
د: ذو دجن روى وحشي بْن إِسْحَاق بْن وحشي بْن حرب بْن وحشي، عن أبيه، عن جده وحشي بْن حرب، قال: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثنان وسبعون رجلًا من الحبشة، منهم ذو دجن، فقال لهم: " انتسبوا ".
فقال ذو مهدم أبياتًا ترد في اسمه إن شاء اللَّه تعالى.
وصحبوا كلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعدادهم في الحبشة.
أخرجه ابن منده هكذا.
وأخرجه أَبُو نعيم ذو جدن.
بتقديم الجيم.
وقد تقدم.
وهما واحد، والله أعلم