responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 210
1530- ذكوان مولى رسول الله
ب ع س: ذكوان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: طهمان.
وقيل: مهران.
روى عطاء بْن السائب، قال: أتيت أبا جَعْفَر بشيء، فقال: ألا أدلك عَلَى امرأة منا من ولد علي بْن أَبِي طالب؟ فأتيتها، فقالت: حدثني مولى لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: ذكوان، أو طهمان، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يا ذكوان، إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وَإِن مولى القوم من أنفسهم ".
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى

1531- ذكوان بن عبد قيس
ب د ع: ذكوان بْن عبد قيس بْن خلدة بن مخلد بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي يكنى أبا السبع ويذكر في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فكان يقال له: أنصاري مهاجري.
وشهد بدرًا، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق.
فشد علي بْن أَبِي طالب عَلَى أَبِي الحكم، وهو فارس، فضرب رجله بالسيف، فقطعها من نصف الفخذ، ثم ذفف عليه.
وقال الواقدي، عن عبد الرحمن بْن عبد العزيز، عن خبيب بْن عبد الرحمن الأنصاري، قال: خرج أسعد بْن زرارة، وذكوان بْن عبد قيس إِلَى مكة يتنافران إِلَى عتبة بْن ربيعة.
فسمعا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ثم رجعا إِلَى المدينة، فكان أول من قدم بالإسلام إِلَى المدينة.
أخرجه الثلاثة.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست