responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 204
1520- الدومي بن قيس
الدومي بالدال، هو الدومي بْن قيس من بني ذهل بْن الخزرج بْن زيد اللات بْن رفيدة بْن ثور بْن كلب بْن وبرة وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعقد له لواء عَلَى من بايعه من كلب.
ذكره الأمير أَبُو نصر، عن جمهرة نسب قضاعة.

1521- ديلم بن فيروز
ب د ع س: ديلم بْن فيروز الحميري الجيشاني وقيل: اسمه فيروز، وديلم لقب له.
وهو فيروز بْن يسع بْن سعد بْن ذي جناب بْن مسعود بْن غن بْن شحر بْن هوشع بْن موهب بْن سعد بْن جبل بْن نمران بْن الحارث بْن حبران، وحبران هو حبشان بْن وائل بْن رعين الرعيني.
وقيل: ديلم بْن هوشع بْن سعد بْن ذي جناب بْن مسعود بْن غن، بالغين المعجمة، وقيل: بالعين المهملة.
وهو أول من وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع معاذ، وشهد فتح مصر، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس، ونسبه إِلَى رعين.
روى عنه: ابناه الضحاك، وعبد اللَّه، وَأَبُو الخير مرثد بْن عَبْد اللَّهِ، وغيرهم.
وكان ممن له في قتل الأسود العنسي الكذاب باليمن أثر عظيم، وأنه الذي قتله، وأنه لما قتل الأسود حمل ديلم رأسه، وقدم به عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: عَلَى أَبِي بكر.
(404) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، عن ضَمْرَةَ، عن يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عن أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْنَا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ؟ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ؟ فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: " إِلَى اللَّهِ وَإِلى رَسُولِهِ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: " زَبِّبُوهَا ".
قَالَ: وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: " انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ.
وَانْبِذُوهُ فِي الشِّنَانِ وَلا تَنْبِذُوهُ فِي الْقُلَلِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَصِيرُهُ صَار خَلًّا ".
وَقَدْ رُوِيَ عن فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ، نَحْوُهُ
وروى أَبُو الخير، عن أَبِي خراش الرعيني، عن الديلمي، قال: أسملت وعندي أختان، فأتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " طلق إحداهما ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، هكذا وأخرجه أَبُو عمر مختصرًا، فقال: ديلم الحميري الجيشاني، وهو ديلم بْن أَبِي ديلم، ويقال: ديلم بْن فيروز، ويقل: ديلم بْن الهوشع، وهو من ولد حمير بْن سبأ، له صحبة، سكن مصر، لم يرو عنه غير حديث واحد في الأشربة، رواه عنه المصريون.
(405) أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ عن أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، قَالَ: حدثنا هَنَّادٌ، عن عَبْدَةَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عن دَيْلَمٍ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ بَارِدَةٍ، نُعَالِجُ فِيهَا عَمَلًا شَدِيدًا، وَإِنَّا نَتَّخِذُ شَرَابًا مِنْ هَذَا الْقَمْحِ نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا، وَعَلَى بَرْدِ بِلادِنَا.
قَالَ: " هَلْ يُسْكِرُ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: " فَاجْتَنِبُوهُ ".
قُلْتُ: فَإِنَّ النَّاسَ غَيْرُ تَارِكِيهِ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَتْرُكُوهُ فَقَاتِلُوهُمْ " وقيل: إن ديلم بْن الهوشع غير ديلم الحميري، وليس بشيء.
انتهى كلامه.
قلت: جبل، قيل: هو بالجيم المضمومة، وبالباء الموحدة الساكنة.
وقيل: حبل، بضم الحاء المهملة، وتسكين الباء الموحدة.
وهوشع، قاله البخاري بالشين المعجمة، وقال أَبُو زرعة: بالسين المهملة.
وقول ابن منده، وأبي نعيم: أَنَّهُ هو الذي قتل الأسود الكذاب، فليس بشيء، إنما قتله فيروز الديلمي، وهو من الأبناء الفرس وليس من العرب.
ولما قتل الكذاب الأسود أتى الخبر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من السماء وهو مريض مرض الموت صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبر الناس بقتله، وأتت البشارة إِلَى المدينة بقتله، بعد وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت أول بشارة أتت أبا بكر رضي اللَّه عنه.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست