نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 294
إلاّ ترى المارق الرعيد حين عتا ... وأضمر المكر صادته حبائله
ظن الضنين بأن يسمو ويعلو في ... دنيا سمت وعلت فيها بواطله
قادرته الصعاد الزرق منجدلا ... فوق الصعيد تناديه جنادله
دنياه تضحك من أحواله عجبا ... به وفي الحي تبكيه أرامله
فليهن دين الهدى من بعد مدته ... أن أنت يا ذا المحايا المطلق كافله
ينتصب قط في الدنيا لواء علا ... إلاّ ومن آل عبد الحق حامله
مولاي مولاي دم ما عشت مصطبا ... علا وفخرا عزا لا تزايله
إن سار جيشك فالتأكيد يقدمه النصر عاجله يقفوه آجله
انتهى كلام أبن الأحمر.
وأقارب هذا الشريف الشبوكي لم يزالوا إلى الآن ولهم مصاهرة مع ولينا الفقيه المحدث الحاج الرحال البركة القدوة الصالح الناصح أبي عبد الله سيدي محمّد بن الولي الصالح سيدي أبي بكر بن محمّد صاحب الدلا أبقى الله علاهم وألهم على ما أولاهم.
ولنرجع إلى أبن الخطيب فنقول: وقال رحمه الله وقد شاهد بجبل هنتاتة محمّد وفاة السلطان أبي الحسن المريني حيث أصابه طارق الأجل الذي فصل الخطة وأصمت الدعوة ورفع المنازعة وعاينه مرفها عن الابتذال بالسكنى مفترشا بالحصباء مقصدا بالابتهال والدعاء فلم يبرح يوم زيارة محل وفاته أن قال:
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 294