responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 193
فقال أبن الجياب: هكذا وإلاّ فلا وعجب الحاضرون من هذه البديهة ". انتهى كلام أبن الصباغ.
ولمّا توفي أبو الحجاج ازدادت منزلة أبن الخطيب عند ابنه أبي عبد الله إلى أن كانت عليه الدائرة فقبض على أبن الخطيب وعلى أملاكه ثم تخلص منها نكبة مصحفية بشفاعة السلطان المستعين بالله أبي سالم إبراهيم أبن السلطان الشهير الكبير أبي الحسن المريني صاحب المغربو كان تحريك عزائم السلطان ابى سالم للشفاعة فيه بسعاية الغالبع دولته الحاجب الرئس الخطيب الراحل أبي عبد الله بن مرزوق. ولمّا تخلص لبن الخطيب من هذه الأنشوطة لحق بسلطانه أبي عبد الله كما نذكره قريبا وورد صحبته المغرب واستقر أبو عبد الله بن الخطيب بسلا تحت الجراية التامة متكلفا خدمة ضريح الملوك من بني مرين ليمت باب إلى صاحب الملك من بينهم كما يقضي له ما بقي من مآربه بالأندلس بشفاعة غير مردودة وفي أثناء هذه المدة كان يتطوف ببلاد المغرب مثل مراكش وأنظارها. ثم لمّا رجع مخدومة لغرناطة عاد هو في صحبة أولاده فألقى مقاليد رياسته وأزمة سياسته ورقاه إلى الذروة

نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست