نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 187
ببني الخطيب. وسعيد جده الأعلى أوّل من تلقب بالخطيب، وكان من أهل العلم والدين والخير، وكذلك سعيد جده الأقرب كان على خلال حميدة، من خط، وتلاوة، وفقه، وحساب، وأدب، خيرا، صدراً، وتوفي عام ثلاثة وثمانين وست مائة، وأبوه عبد الله كان من أهل العلم بالأدب والطب، وقرأ على أبي الحسن البلوطي، وأبي جعفر الوزير، وغيرهما، وأجازه طائفة من أهل المشرق، وتوفي بطريف عام واحد وأربعين وسبع مائة شهيدا يوم الاثنين السابع من جمادى الأولى من العام مفقودا ثابت الجأش، شكره الله فعله. قال ابنه لسان الدين صاحب الترجمة: أنشدت والدي أبياتاً من شعري فسر وتهلل، وارتجل رحمه الله تعالى:
الطب والشعر والكتابة ... سماتنا في بني النجابه
هي ثلاث مبلغات ... مرتبات بعضها الحجابه
انتهى.
نشأته: ونشأ لسان الدين على حالة حسنة سالكاً سنن أسلافه، فقرأ القرآن على المكتب، الأستاذ الصالح أبي عبد الله عبد الولي العواد، تكتبا، ثم حفظا، ثم تجويدا؛ ثم قرأ القرآن أيضاً على أستاذ الجماعة أبي الحسن القيجاطي، وقرأ عليه العربية، وهو أوّل من انتفع به، وقرأ على الخطيب أبي القاسم بن جزي؛
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 187