responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه نویسنده : الصَّيْمَري    جلد : 1  صفحه : 101
فَلَمَّا قَامَ سُفْيَان قَالَ لنا ابو يُوسُف خُذُوا مَا روى لكم فَرد علينا الْأَرْبَعين حَدِيثا حفظا على سنه وَضَعفه وعلته وشغله بِسَفَرِهِ
اُخْبُرْنَا ابو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْحلْوانِي قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا بشر بن الْوَلِيد قَالَ كَانَ ابو يُوسُف يكْتب كتابا وَرجل يطلع فِيهِ فَقَالَ لَهُ ابو يُوسُف حِين فرغ هَل فِيهِ خطأ شَيْء قَالَ لَا وَلَا حرف قَالَ كفيتنا مُؤنَة النّظر فِيهِ ثمَّ انشأ يَقُول
(كَأَنَّهُ من سوء تأديبه ... اسْلَمْ فِي كتاب سوء الْأَدَب)
اُخْبُرْنَا عمر بن ابراهيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا ابو عبيد قَالَ سَمِعت ابراهيم بن الْجراح يَقُول دخلت على ابي يُوسُف وَهُوَ شَدِيد الْعلَّة فَقَالَ يَا ابراهيم مَا تَقول فِي مَسْأَلَة قلت فِي مثل هَذِه الْحَال قَالَ وَلَا بَأْس بذلك ندرس فينجو بِهِ نَاجٍ ثمَّ قَالَ ايما افضل فِي رمي الْجمار ان ترميها رَاكِبًا رَاكِبًا اَوْ مَا شيا قلت رَاكِبًا قَالَ اخطأت قلت مَاشِيا قَالَ أَخْطَأت قلت لَهُ قل فِيهَا رَضِي الله عَنْك فَقَالَ ان كَانَت مِمَّا لَا تقف عِنْده فَالْأَفْضَل ان ترميها رَاكِبًا لِأَنَّهُ أسْرع لتنحيك وَإِن كَانَت اتّفقت عِنْده فَالْأَفْضَل أَن ترميها مَاشِيا لِأَنَّهُ اشد لتمكنك واغزر لدعائك
اُخْبُرْنَا ابو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْمعدل قَالَ حَدثنَا ابو بكر مكرم بن احْمَد قَالَ ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن شُجَاع قَالَ حَدثنِي الْحسن بن ابي مَالك وعباس بن الْوَلِيد قَالَا كُنَّا نَخْتَلِف الى ابي مُعَاوِيَة فِي حَدِيث الْفِقْه من حَدِيث الْحجَّاج بن ارطأة فَقَالَ لنا ابو مُعَاوِيَة الْيَسْ ابو يُوسُف القَاضِي عنْدكُمْ قُلْنَا بلَى فَقَالَ اتتركون ابا يُوسُف وتكتبون عني كُنَّا نَخْتَلِف الى الْحجَّاج فَكَانَ ابو يُوسُف يحفظ وَالْحجاج يملي علينا فَإِذا خرجنَا كتبنَا من حفظ ابي يُوسُف

نام کتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه نویسنده : الصَّيْمَري    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست