نام کتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية نویسنده : محمد رضا جلد : 1 صفحه : 127
موقعة الفراض شهر ذي القعدة سنة 12هـ - كانون الثاني يناير سنة 634م.
- ثم قصد خالد إلى الفراض تخوم الشام والعراق والجزيرة فأفطر بها رمضان في تلك السفرة التي اتصلت فيها الغزوات، فلما اجتمع المسلمون بالفراض حميت الروم واغتاظت، واستعانوا بمن يليها من مسالح أهل فارس، واستمدوا تغلب وإيادا والنمر، فأمدوهم وناهضوا خالدا حتى إذا صار الفرات بينهم قالوا: (إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم) قال خالد: (بل اعبروا إلينا قالوا فتنحوا حتى نعبر) فقال خالد: (لا نفعل ولكن اعبروا أسفل منا) فقالت الروم وفارس بعضهم لبعض احتسبوا ملككم. هذا رجل يقاتل على دين. وله عقل وعلم والله لينصرن ولنخذلن. ثم لن ينتفعوا بذلك. فعبروا أسفل من خالد. فلما تتاموا قالت الروم: امتازوا حتى نعرف اليوم ما كان من حسن أو قبيح من أينا يجيء ففعلوا واقتتلوا قتالا شديدا طويلا. ثم إن الله عز وجل هزمهم، وقتل يوم الفراض في المعركة وفي الطلب 100. 000 كما رواه الطبري، وأقام خالد على الفراض بعد الوقعة عشرا، ثم أذن
نام کتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية نویسنده : محمد رضا جلد : 1 صفحه : 127