نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 37
وقد أثبت الأمير عبد الرحمن الداخل مقدرة فائقة، ورباطة جأش نادرة، عندما تمكن وبكل كفاءة من الصمود وبالتالي القضاء على قوى المعارضة الداخلية والخارجية على السواء[1].
وبعد حياة حافلة بالحركة الدائبة، وضع خلالها قواعد دولة إسلامية متينة البنيان، اختتم حياته ببناء المسجد الجامع بقرطبة2، وأسند ولاية العهد من بعده لابنه هشام3.
1- انظر: العذري. نصوص عن الأندلس "من كتاب: ترصيع الأخبار (تحقيق: د. عبد العزيز الأهواني، مدريد، معهد الدراسات الإسلامية، 1965) . ص:25،111، 117-118، أخبار مجموعة: ص91-112. الكامل في التاريخ 5/126-127، 146، 178، 187، 188، 192، 209، 210، 213، 239-240، 257، 258 كارلس ديفيز. شارلمان، (ترجمة د. الباز العريني القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1379هـ، 1959م) ص98-102، 296-297. خليل السامرائي، الثغر الأعلى الأندلسي، (بغداد، مطبعة أسعد، 1976م) ، ص 411-448 ومصادره.
2- البيان المغرب، 2/229. نفح الطيب 1/560-561. وانظر: الدراسة المستفيضة للأستاذ الدكتور عبد العزيز سالم عن جامع قرطبة في كتابه: قرطبة حاضرة الخلافة في الأندلس 1/269-402.
3- الأمير هشام أمه أم ولد تدعى حلل أهدتها ابنة يوسف الفهري للأمير عبد الرحمن الداخل بعد انتصاره في موقعة المصارة ودخوله قرطبة، ولد في الرابع من شهر شوال 139هـ، وتولى الإمارة في أول شهر جمادي الأولى 172هـ، وتوفي ليلة الخميس 8 صفر 180هـ. وصف بأنه كان أبيض مشرب بحمرة بعينه حول، طويل الساقين.= =انظر: ابن القوطية، ص28-29. ابن الفرضي: 1/11-12. قارن: البيان المغرب 2/61، ذكر بلاد الأندلس 1/118.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 37