نام کتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 139
وقد ذكر صاحب الكمائم أن بني إسرائيل الذين أجلاهم بختنصر عن القدس إنما دخلوا بلاد العرب وسكنوا في أيلة والمدينة وخيبر في أيام صيفي، وأنهم خاطبوه في ذلك فأذن لهم، وقال: الأرض لله، فاسكنوا حيث شئتم.
عمران بن عامر بن حارثة
ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن أدد ابن زيد بن كهلان بن سبأ بن يعرب بن قحطان. ذكر صاحب التيجان "أنه لما مات صيفي بن شمر الحميري ملك اليمن عمران الأزدي" المذكور، وانتقل الملك باليمن من نخلة حمير إلى نخلة قحطان.
"وتتوج عمران، وولوه التبعية، وكان كاهنا لم يكن في الأرض أعلم منه، وكان بيده أثر من بقايا سليمان وبلقيس؛ فلما حضره الموت أعلم أخاه عمراً أن بلاده تخرب، وقال له: يا عمرو، إن لله علينا رحمتين وسخطتين: فأما الرحمة الأولى فهذه أنتم فيها. والسخطة الأولى ينهدم السد، ويفيض عليكم فتخرب بلادكم، وتغرق جنائنكم، وتفسد أحوالكم. والسخطة الثانية تغلب عليكم الحبشة. والرحمة الثانية يبعث الله النبي محمداً التهامي صلى الله عليه إلى أهل الأرض. ثم يغلب أهل الأوثان في آخر الزمان على أهل الأديان، فيخرجونهم من البيت الحرام ويخربونه، فيرسل الله عليهم رجلاً من حمير يقال له: شعيب بن صالح، فيهلكهم ولا يكون بالدنيا إيمان
نام کتاب : نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 139