نام کتاب : موقف الصحابة من أحداث العنف في عهد الخلفاء الراشدين نویسنده : حصة بنت عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 41
كما أكد الإسلام حرمة الدم البشري، فحرم سفكه إلا بالحق، قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [1] . وعظم من حرمة النفس البشرية ومن وزر الاعتداء عليها فعد النفوس كلها واحدة , من اعتدى على إحداها فكأنما اعتدى عليها جميعًا، لأنه اعتداء على حق الحياة، ومن قدم لإحداها خيرًا فكأنما قدم الخير للإنسانية بأسرها، قال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} . [2] . (3) [1] سورة الإسراء، الآية: (33) . [2] سورة المائدة، الآية: (32) .
(3) انظر: حقيقة موقف الإسلام من الإرهاب، ص 84.
نام کتاب : موقف الصحابة من أحداث العنف في عهد الخلفاء الراشدين نویسنده : حصة بنت عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 41