أحق بها من علي بن الحسين، فبعث بها إليه، وهي أم زيد بن علي.
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يحيى، قال: حدثنا الحسن بن الحسين الكندي، عن خصيب الوابشي قال:
كنت إذا رأيت زيد بن علي رأيت أسارير النور في وجهه.
حدثني الحسن بن علي السلولي، قال: حدثنا أحمد بن راشد، قال:
حدثني عمي سعيد بن خيثم، قال: حدثني أبو قرة، قال:
خرجت مع زيد بن علي ليلا إلى الجبّان، وهو مرخي اليدين لا شيء معه، فقال لي: يا أبا قرة أجائع أنت؟ قلت نعم، فناولني كمثراة ملء الكف ما أدري أريحها أطيب أم طعمها، ثم قال لي: يا أبا قرة أتدري أين نحن؟ نحن في روضة من رياض الجنة، نحن عند قبر أمير المؤمنين علي، ثم قال لي: يا أبا قرة والذي يعلم ما تحت وريد زيد بن علي إن زيد بن علي لم يهتك لله محرما منذ عرف يمينه من شماله، يا أبا قرة من أطاع الله أطاعه ما خلق.
حدثني علي بن محمد، بن علي بن مهدي العطار، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى، قال: حدّثنا الحسن بن الحسين، عن أبي داود العلوي «1» عن عاصم بن عبيد الله العمري قال ذكر عنده زيد بن علي فقال: أنا أكبر منه، رأيته بالمدينة وهو شاب يذكر الله عنده فيغشى عليه حتى يقول القائل: ما يرجع إلى الدنيا.
حدّثنا أحمد بن سعيد، قال: حدّثنا يحيى بن الحسين «2» قال: حدّثنا هرون بن موسى، قال: سمعت محمد بن أيوب الرافقي يقول:
كانت المرجئة»
وأهل النسك لا يعدلون بزيد أحدا.