responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 79
(فخرت على أَبنَاء دهري بمدحه ... وَعظم قدري أنني الْيَوْم شاعره)
(أصوغ لَهُ حلى المديح وَلم تكن ... لتحسن إِلَّا فِي علاهُ جواهره)
(فَلَا زَالَت الأقدار تجْرِي بأَمْره ... وَيدْفَع عَن حوبائه مَا يحاذره)
(وَلَا بَرحت فِي الْخَافِقين أواهلا ... بدعوته أعواده ومنابره)
وفيهَا تقدم الْخَلِيفَة إِلَى مُجَاهِد الدّين خَالص الْخَادِم أَن ينظر فِي نهر ملك ويرتب فِيهِ من شَاءَ من النواب والعمال وَالْكتاب وَجَمِيع مَا يحصل من معاملات نهر الْملك يعرض على يَده وَمن جَانِبه وَفرض لَهُ عَن نظره برسم الشحنكية مَالا وَتقدم لَهُ بِسيف ركاب أُسْوَة بأرباب الدولة وَسَأَلَ أَن يركب بسيوف مَشْهُورَة فِي ركابه إِذا ركب فِي الْبَلَد فَأذن لَهُ فِي ذَلِك
وَسبب الإنعام فِي حَقه خدمته لأمير الْمُؤمنِينَ فِي زمن إمارته وَكَانَ قد رباه وَكَانَ بَحر درة أَمِير الْمُؤمنِينَ صلوَات الله عَلَيْهِ تحبه وتحترمه وتشتهي أَن ترَاهُ بِهَذِهِ الْحَال لسابق خدمته لَهَا وَطلب الْإِذْن النَّبَوِيّ فِي اسْتِخْدَام وَزِير لتدبير أمره فَأذن لَهُ فِي ذَلِك فاستوزر رجلا يعرف

نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست