مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
72
يَده وَحلف لَهُ بِرَأْس الْملك المظفر أَنه لَا يضرّهُ فَخرج فِي ليلته وَلم يجْتَمع بِهِ وسيره مَعَ سِتِّينَ فَارِسًا إِلَى مَدِينَة طرابلس فوصلها ودخلها
وَكَانَ صَاحبهَا ابْن مطروح عبد الْمجِيد مُطيعًا لِابْنِ عبد الْمُؤمن صَاحب الْمغرب فَلَمَّا اجْتمع بِهِ إِبْرَاهِيم حسن لَهُ التَّوَجُّه إِلَى ابْن عبد الْمُؤمن وسفره فِي مركب إِلَى تونس وَكَانَ فِيهَا وَال يُقَال لَهُ عبد الْوَاحِد فَتَلقاهُ ملقى حسنا وَأَعْطَاهُ مَالا كثيرا وجهزه وسيره إِلَى مراكش وَكَانَ صَاحبهَا ابْن عبد الْمُؤمن يُوسُف إِذْ ذَاك وَملك قراقوش مَا كَانَ بيد إِبْرَاهِيم وأضافه إِلَى مَا كَانَ فِي يَده وَلما أحس حميد بن جَارِيَة مقدم ذُبَاب بِأَن قراقوش قد حَالف زغب قَامَت قِيَامَته وَأخذ فِي عداوته وَصَارَت ذُبَاب تقتل من لقِيت من الأجناد وتغار على جمَالهمْ فِي مراعيها وَتَأْخُذ قوافلهم فَقضى ذَلِك أَن شرف الدّين أظهر عَدَاوَة حميد وَنفذ إِلَيْهِ إِن أردْت صادقتي فَترد مَا أَخَذته قبيلتك فَقَالَ حميد لَا قدرَة لي على ذَلِك فَقَالَ لَهُ شرف الدّين انْعَزل عَنْهُم بِمن أطاعك فَأبى
وَعلمت ذُبَاب بِإِظْهَار الْعَدَاوَة لشرف الدّين فَصَارَت كلهَا طَوْعًا لَهُ وَكَانَت ذُبَاب إِذا رَأَتْ حميدا قد عادى ملكا أَطَاعَته وَإِذا صَادِق ملكا بغضته
وَعلمت الشريد بعداوة شرف الدّين وذباب فانحازت إِلَيْهِ وحالفته مَعَ زغب وَكَذَلِكَ عَوْف حالفته
وَكَانَت سليم كلهَا الَّتِي بطرابلس إِذا جَاءَ لذباب عَدو انْحَازَتْ إِلَيْهِ لِأَن ذُبَاب أبدا كَثِيرَة الْأَذَى لسليم لكثرتها وسأذكر واقعته فِي موضعهَا من سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة إِن شَاءَ الله تَعَالَى
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
72
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir