مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
56
تَحت القلعة وَقد أشرف أَهلهَا مِنْهَا عَلَيْهِم كلهم من نَاحيَة الخيم قَالَ الْأَمِير جندار أقتل وَاحِدًا وَاحِدًا فَلم يزل يقتل وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَن قدم الصَّبِي الْأَمْرَد وَهُوَ مَعَ ذَلِك يضْحك غير مكثرت بِالْقَتْلِ فصاح أهل القلعة
أَمْسكُوا عَن قَتله وَنزل وَاحِد من القلعة وَقَالَ لشرف الدّين
نَحن نفتدي هَذَا مِنْك بِعشْرَة ألف دِينَار فَقَالَ شرف الدّين مَا أفعل فَبَلغهُ إِلَى عشْرين ألف دِينَار فَقَالَ
مَا أفعل ثمَّ قَالَ لأمير جندار
اضْرِب عُنُقه فصاحوا من القلعة لَا تفعل نَحن نفتديه بِمَا تُرِيدُ فَقَالَ لَا سَبِيل إِلَى تَركه ثمَّ ضربه أَمِير جندار ضَرْبَة أبان بهَا رَأسه عَن جسده فَمَا استتم قتل البَاقِينَ إِلَّا وَقد نزل من القلعة شيخ أحسن مَا يكون بَين الشُّيُوخ وَجَاء إِلَى شرف الدّين وَقَالَ
هَذِه مَفَاتِيح هَذِه القلعة خُذْهَا بَارك الله لَك فِيهَا فَأَنا صَاحبهَا فَعجب شرف الدّين من ذَلِك وَمَا أعْطى أَمَانًا وَلَا قولا فَلم يكن شرف الدّين بالعاجز أَن نفذ فِي فوره من قبل أَن يتقصى من الشَّيْخ مَا سَبَب ذَلِك فجَاء من أَصْحَابه مائَة رجل طلعوا إِلَى القلعة وَحين صَارُوا بهَا أنزلوا من كَانَ فِيهَا وَأَغْلقُوا بَابهَا وَكَانَ بهَا ذخائر عَظِيمَة
ثمَّ إِن شرف الدّين أحضر الشَّيْخ وتقصى مِنْهُ بعد ذَلِك وَقَالَ لَهُ يَا شيخ مَا السَّبَب الَّذِي أوجب أَن تُعْطى هَذِه القلعة الَّتِي مَا يقدر عَلَيْهَا أحد من غير عهد وَلَا أَمَان فَقَالَ إِن فِي قصتي عجبا هَذَا الشَّاب الْأَمْرَد الَّذِي قتلته وَلَدي وَمَا كَانَ لي ولد غَيره وَكَانَ بَينه وَبَين أَوْلَاد أخي معاداة وَكنت أوثر أَن تكون هَذِه القلعة لَهُ فَلَمَّا قتلته
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
56
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir