responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 16
بلد الْعَدو فِي ليلتهم بكرَة غدهم ويرحلون عَن ذَلِك الْمَكَان فصوب لَهُم السُّلْطَان رَأْيهمْ وَقَالَ
نعم الرَّأْي الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ والرأي أَن تنهضوا فِي هَذِه اللَّيْلَة وتزمعوا على دُخُول بلد الفرنج فتجمعون مَا تخلف فِي موَاضعهَا المتفرقة وَإِذا عدتم سَالِمين إِن شَاءَ الله تَعَالَى رحلنا صوب الْبِقَاع
ذكر وقْعَة مرج عُيُون

وَكَانَت يَوْم الْأَحَد ثامن محرم وَلما نَهَضَ المسملون لَيْلَة الْيَوْم الْمَذْكُور أصبح السُّلْطَان بكرَة يَوْمه رَاكِبًا وَمَعَهُ صمصام الدّين أجك وَإِلَى بانياس فِي موكب خَفِيف وَجمع كثير ووقف على الطَّرِيق فَوجدَ فِي تِلْكَ الغياض سروحا من الأبقار والأغنام جافلة وقصده فِي تِلْكَ الْحَال رَاع فَأخْبرهُ أَنه شَاهد عَسْكَر الْكَافِر قد عبروا بِالْقربِ على قصد العلاقة فاستبعد السُّلْطَان ذَلِك وَقَالَ
لَو كَانَ ذَلِك صَحِيحا لجانا الجاسوس فَبينا هُوَ كَذَلِك إِذْ جَاءَهُ من أَوَائِل الْعَسْكَر من أخبرهُ بِصِحَّة الْخَبَر فَرجع إِلَى المخيم وَقت الظّهْر وَكَانَ فِي اسطبله خُيُول شَتَّى عتاق وَغير عتاق فبذلها لخواصه وَقَالَ
اركبوا وأدركو الْعَدو وَصَاح بعسكره وحلقته فَسَار فيهمَا موفقا بالنصر فَأَشْرَف على الْقَوْم وهم فِي ألف رمح وَعشرَة آلَاف

نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست