responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 91
ونائب وارث علم النبوة عن ... رسوله البدر ماحي الظلمة الجالي
وحامل الراية البيضا لسنته ... الغراء والبدعة العوجا لها قالي
وكاشف عن محيا كل غامضة ... خمارها المجتلي للحسن والحال
وعاء مكنون أسرار مخدرة ... ذي المنهل المستطاب المشرب الحالي
ان قيل من ذابلته قل أبوحسن ... عالي المعالي على الضيغم الكالي
حازالثلاث التي سعد الرضي روى ... عن سيد الرسل لم يوصف بإرسال
مع أنت مني يحب الله ثالثها ... أو لا في أهل ولا يؤتي بأمثال
يكفيك في فضائله ما صح مسنده ... فنسجه العالي لم ينسج بأمثال
من بعد تفضيلنا الشيخين معتقدي ... نفضله قبل في النورين في بال
تفضيل صحب لعثمان عليه أتى ... حال البداية لا في طول آجال
ففي النهاية كم حازت محاسنه ... فضائل كان عنها قبلها خال
كالروض من بعد محل يانع خضر ... مذيح الوشى بسيفي ويل هطال
هذا اعتقادي الذي ما شابه غرض ... ولا تعصب بدعات وإضلال
والأكثرون من الأعلام مذهبهم ... تفضيل عثمان عن إطلاق إجمال
ومال جمع كبار من أئمتنا ... إلى علي بترجيح وإجلال
وفيها من التفاضل بعض قدوتنا ... توافقوا عن شكوك ذات اشكال
فاروقهم مسند يروي توقفه ... في ستة في البخاري إسنادها عال
والظاهر الآن عندي ما أقول به ... والله أعلم ما في باطن الحال
إن الإمام شهيد الدار خاشعهم ... الناسك الجامع القرآن والتالي
القانت المنفق الأموال حيث رضي ... مولاه مولى عفيفاً طاهر أذيال
مجلل منه تستحيي ملائكة ... ذوحياء وحلم غير مذلال
ليست فضائل ذي النورين مذكرة ... لكن كم قوم حاوى لفضل مفضال
ليس الذي ينفق الأموال محتسباً ... في نصرة الدين سمحا فيه بالمال
كباذل نفسه في الله محتسباً ... في كل هيجا جنود الكفر قتال
كل حميد ولكن ليس جود فتى ... بالمال كالجود بالروح الزكي الغالي
وليس تالي كتاب الله جامعه ... كناشر لمعالم دينه العالي
وبعد هذه الأبيات قولي:
ونائب وارث علم النبوة عن ... رسوله البدر ماحي الظلمة الجال
الأبيات المتقدمة إلى قول بدعات وإضلال، لأني بديت من وسط أبيات القصيدة

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست