نام کتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين نویسنده : العودة، سليمان بن حمد جلد : 1 صفحه : 20
الجديد ويطلب إليه أن يتعاون معه في كسر التتر ويقول: "ما جرى بيننا مغفور؛ فقد أتانا عدو صعب فإن نصر علينا فلا دافع لهم عنك والمصلحة أن تنجدنا". فكتب إليه "خورزم شاه" ما يفيد بموافقته، وأنه قادم لنصرته، وكتب لـ"كشلوخان" التتري رسالة أخرى قال فيها: إنني قادم وأنا معك على الخطا – قال الذهبي: وكان بئس الرأي[1] - فالتقى الجمعان ونزل خوارزم شاه بإزائهما يوهم كلا من الفريقين أنه معه وأنه كمين له، فوقعت الكسرة على الخطا، فمال خوارزم شاه حينئذ معينا لكشلوخان، واستمر القتل بالخطا، وانضم منهم خلق إلى خوارزم شاه، وخضع له كشلوخان وقال: نتقاسم مملكة الخطا، فقال خوارزم شاه بل البلاد لي وسار لحربه، ثم تبين له قوة التتار فأخذ يراوغهم، فبعث إليه كشلوخان يقول: ما هذا فعل ملك؛ ذا فعل اللصوص، فإن كنت ملكاً فاعمل مصافاً بيننا فإما أن تهزمني وتملك البلاد التي بيدي، وإما أن أفعل أنا بك ذلك، فلم يجبه خوارزم شاه إلى ما طلب[2]. [1] انظر: سير أعلام النبلاء 22/225، 226، وقال ابن كثير: ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدا. البداية والنهاية 13/80. [2] انظر: الكامل لابن الأثير: 12/270، 271. 3- بين الخوارزميين والتتار:
خرج على ملك التتر الأول "كشلوخان" تتر آخرون بزعامة
نام کتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين نویسنده : العودة، سليمان بن حمد جلد : 1 صفحه : 20