responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 40
الْمُهَاجِرِينَ بِأَمْوَالِكُمْ مُنْذُ كُنْتُمْ، وَقَدْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ لا يَكُونَ اخْتِلافُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَانْتِقَاضِهَا عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَأُخْرَى فَإِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَحْسِدُوا إِخْوَانَكُمْ عَلَى خَيْرِ سَاقِهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ سَعْدًا لا يَصْلُحُ لَهَا.
قَالَ ثَابِتٌ: بَلَى يَا عُمَرُ، سَعْدٌ لَهَا أَصْلَحُ مِنْ غَيْرِهِ وَأَوْلَى بِهَا، لأَنَّ الدَّارَ دَارُهُ، وَأَنْتُمْ نَازِلُونَ عَلَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ وَثَبَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ [1] :
(مِنَ الْبَسِيطِ)
1- لا تنكرنَّ قُرَيْشٌ فَضْلَ صَاحِبِنَا ... سَعْدٍ فَمَا فِي مَقَالِي الْيَوْمَ مِنْ أَوَدِ [2]
2- قَالَتْ قُرَيْشٌ لَنَا السُّلْطَانُ دُونَكُمُ ... لا يَطْمَعُ الْيَوْمَ فِي ذَا الأَمْرِ مِنْ أَحَدِ [3]
3- قُلْنَا لَهُمْ بَرْهِنُوا حَقًّا فَنَتَّبِعَهُ [4] ... لَسْنَا نُرِيدُ سِوَاهُ آخِرَ الأَبَدِ
4- إِنْ كَانَ عِنْدَكُمُ عَهْدٌ لَهُ سَبَبٌ [5] ... بَعْدَ الرَّسُولِ فَمَا قُلْنَاهُ بِالْفَنَدِ [6]
5- أَوْ لا يَكُنْ عِنْدَكُمْ عَهْدٌ فإنَّ لَهُ ... أَصْحَابَ بَدْرٍ وَأَهْلَ الشِّعب من أحد [7]

[1] القطعة في ديوان حسان ص 463 تحقيق وليد عرفات ط بيروت 1974، والحور العين- الحميري ص 214 تحقيق كمال مصطفى ط مصر 1948.
[2] في الأصل: (لأشكرن قريشا) . في الديوان والحور العين: (وما في مقالي) .
[3] الديوان والحور العين: (لا تطمعن بهذا الأمر) .
[4] في الديوان:
(قلنا لهم ثوروا حقا فنتبعه) .
[5] في الأصل: (عهد فان له) وكتب فوقها (له سبب) ، والوهم متأت من البيت بعده. في الديوان والحور العين: (عهد فيظهر لي) .
[6] في الديوان:
(إن كان عندكم عهد فيظهر لي ... أشياخ بدر وأهل الشعب من أحد)
[7] الشعب: هو شعب أحد، وأصل الشعب: الطريق في الجبل، وما انفرج بين جبلين فهو شعب، وقد نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في معركة أحد عند الشعب وجعل ظهره إلى أحد، وقال:
(لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال) . (السيرة النبوية 2/ 65، ياقوت: الشعب) .
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست