نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 73
الباب الثاني والثلاثون:
في ذكر شيء من أخبار قريش بمكة في الجاهلية وشيء من فضلهم وما وصفوا به وبيان نسبهم، وسبب تسميتهم بقريش وابتداء ولايتهم للكعبة، وأمر مكة
ذكر شيء من فضلهم وما جاء في أنهم خير العرب:
روينا في صحيح مسلم عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم؛ فأنا خيار من خيار من خيار" [1].
ما جاء في أن الخلافة لا تزال في قريش:
رينا عن البخاري في صحيحه قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا عاصم بن محمد، قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان".
وروينا ذلك في صحيح البخاري، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم[2].
ما جاء في عقوبة من عادي قريشا 3:
روينا عن البخاري في صحيحه من حديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- أن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه، ما أقاموا الدين". [1] أخرجه: الترمذي "3607"، ومناهل الصفة 53 رقم 125. [2] صحيح البخاري.
3 ورد في الأصل قبل ذلك عبارة: "ما جاء في الأمر بتقديم قريش على عيرهم" ثم أضاف: "روينا" وبعد ذلك يوجد بياض في الأصل في جميع النسخ.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 73