نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 477
ومن أشهر الملوك والسلاطين الذين قاموا بالتجديد، أو التوسعة أو الإصلاح أو الترميم:
1- الملك الناصر محمد بن قلاوون في الأعوام 705 و706 و729 هجرية.
2- الملك الأشرف برسباي عام 831هـ.
3- الملك الظاهر شمقمق عام 853هـ.
4- الملك الأشرف قايتباي عام 879هـ[1] وقد زاد فيه 120 مترا مربعا.
5- السلطان سليمان العثماني عام 974هـ[2].
6- السلطان سليم الثاني عام 980هـ.
7- السلطان محمود الأول وهو أول من سيد القبة الخضراء عام 1233هـ.
8- السلطان عبد المجيد، وقد بدأت عمارته عام 1265هـ وانتهى منها عام 1277هـ.
ففي هذا العام كان تجديد البناء الضخم الذي قام به السلطان عبد المجيد العثماني، وقد استمر العمل فيه ثلاثة عشر عاما: من عام 1265هـ إلى عام 1277هـ.
وقد زاد فيه الكتاتيب، لاستظهار القرآن المجيد وتعليم القراءة والكتابة. والمستودعات زادها في الجهة الشمالية.
كما زاد من المشرق خمسة أذرع؛ فتكون توسعة السلطان عبد المجيد 1293 مترا مربعا. وتصبح مساحة المسجد بعد إضافة هذه التوسعة إليه 10302 متر مربع.
فيكون القسم الداخلي الجنوبي الذي لم يمس 4056، والقسم الخارجي الشمالي الذي هدم وألحق بالتوسعة السعودية 6246.
ولم يكن بعد عمارة السلطان عبد المجيد من عمل تاريخي كبير في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى زمن الملك عبد العزيز آل سعود فأمر بإجراء توسعة كبرى هي أفسح التوسعات التاريخية على الإطلاق، إذا بلغت مساحتها 6024 مترا مربعا. وهذه التوسعة غير العمارة؛ فالعمارة أفسح من التوسعة لأن مساحة التوسعة وحدها قد بلغت 6024 مترا مربعا، ومساحة العمارة المشتملة على التوسعة المضافة إلى القسم الشمالي الذي هدم من المسجد هي 6246 مترا مربعا. [1] الصحيح أن ذلك عام 881هـ كما سبق. [2] وقد وجدت لدى عملية الهدم الحالية حجر تشتمل على تاريخ العمل كما ذكره المؤرخون، وهو محفوظ لدى المكتب في المدينة المنورة. وفي عام 886هـ وقع حريق في المسجد النبوي فقام قايتباي ببناء المئذنة الكبيرة وجدار القبلة والجدار الشرقي إلى باب جبريل والجدار الغربي إلى باب الرحمة وسوى ذلك.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 477