نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 359
الملحق الأول: ولاة مكة بعد الفاسي مؤلف "شفاء الغرام"
ولاة مكة بعد الفاسي مؤلف "شفاء الغرام" 1:
قال العلامة المؤرخ ابن ظهيرة القرشي المخزومي المكي في كتابه "الجامع اللطيف في أخبار مكة المشرفة والبيت الشريف"[2] ما تلخيصه:
واستمر السيد بركات بعد موت الفاسي المؤرخ على ولاية مكة إلى أثناء سنة خمس وأربعين وثمانمائة فعزل عن ذلك.
ثم وليها أخوه السيد علي بن حسن وكان بالقاهرة فوصل مكة يوم السبت مستهل شعبان واستمر متوليا إلى رابع شوال سنة ست وأربعين وثمانمائة[3]، وقبض عليه وعلى أخيه السيد إبراهيم.
ثم وليها أخوه أبو القاسم بن حسن وقدم من مصر متوليا، فدخل مكة في يوم السبت السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ست وأربعين وثمانمائة واستمر متوليا إلى أوائل سنة خمسين فعزل.
ثم أعيد السيد بركات إلى ولاية مكة ودامت ولايته إلى أن مرض وترعك بدنه؛ وذلك في سنة تسع وخمسين "بتقديم التاء المثناة الفوقية" وثمانمائة فسأل نائب جدة الأمير جاني بك الظاهر بأن يرسل إلى السلطان يسألة ولاية عمرة مكة لولده السيد محمد عوضا
1 تذييل وتكميل من الناسخ الفقير إلى الله، الراجي من ربه بلوغ المراد، أبي الفيض وأبي الإسعاد، عبد الستار الصديقي الحنفي، ابن المرحوم الشيخ عبد الوهاب المبارك المكي البكري. [2] هو القاضي ابن ظهيرة المخزومي المكي، المؤرخ المتوفى عام 950هـ. [3] وذلك في عهد برسباي الأشرف "833-841هـ" وابنه العزيز يوسف بن برسباي "841-842هـ" وجزء من عهد الملك الظاهر سيف الدين جقمق العلائي "842-857هـ" وهم من الملوك الشراكسة في مصر.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 359