نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 289
ومنها على ما قال الميورقي: إنه لم ترفع راية لملك من الملوك سنة ستين، كسنة وخمس وخمسين وستمائة ... انتهى منقولا من خطه، وأراد بذلك وقت الوقوف بعرفة[1].
ومنها: أنه في سنة ست وستين وستمائة، على ما قال الظهير الكازروني في ذيله، أمن الصاحب عن طريق الحجاز، وتوجه الحاج من بغداد في أمن ... انتهى.
وهذه السنة أول سنة حج فيها العراقيون بعد استيلاء التتار على بغداد فيما علمت[2].
ومنها: أنه في سنة سبع وستين وستمائة حج السلطان الظاهر بيبرس الصالحي صاحب مصر والشام، في ثلاثمائة مملوك وجماعة من أعيان الخليفة وغيرهم، وتصدق في الحرمين بمال عظيم، وأحسن إلى أمراء الحجاز؛ إلا أمير المدينة جماز بن شيحة وابن أخيه مالك بن منيف؛ لأنهما لم يواجهاه خوفا منه، وغسل الكعبة بنفسه، وزاد أميري مكة إدريس بن قتادة وأبا نمي جملة من المال والغلال في كل سنة بسبب تسبيل المسجد الحرام[3].
ومنها: على ما وجدت بخط ابن محفوظ أن في سنة سبع وستين وستمائة: لم يحج فيها أحد من مصر لا في البر ولا في البحر[4] ... انتهى.
ومنها: على ما قال الظهير الكازروني في أخبار سنة تسع وستين وستمائة: وحج الناس من بغداد[5] ... انتهى.
ومنها: أنه في سنة أربع وسبعين وستمائة أقام الحجاج بمكة ثمانية عشر يوما، وبالمدينة عشرة أيام، وهذا شيء لم يعهد، ذكر هذه الحادثة ابن الجزري[6].
ومنها على ما وجدت بخط الميورقي: أنه في الخميس رابع عشر ذي الحجة سنة سبع وسبعين وستمائة ازدحم الحجاج في خروجهم إلى العمرة من باب المسجد [1] إتحاف الورى 2/ 87، العقد الثمين 1/ 192، درر الفرائد "ص: 280". [2] إتحاف الورى 3/ 92. [3] البداية والنهاية 13/ 254، 255، السلوك 1/ 2: 580، الذهب المسبوك "ص: 89، 93"، النجوم الزاهرة 7/ 146، إتحاف الورى 3/ 95. [4] إتحاف الورى 3/ 98. [5] العقد الثمين 1/ 192، السلوك 1/ 2، درر الفرائد "ص: 283". [6] إتحاف الورى 3/ 104، درر الفرائد "ص: 284"، السلوك 1/ 2: 624، تاريخ الملك الظاهر لابن شداد "ص: 137".
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 289