نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 109
وأما القيادة: فوليها من بني عبد مناف: عبد شمس بن عبد مناف، ثم وليها من بعده أمية بن عبد شمس، ثم من بعده حرب بن أمية؛ فقاد بالناس يوم عكاظ في حرب قريش وقيس بن عيلان. وفي الفجارين: الفجار الأول، والفجار الثاني، وقاد الناس قبل ذلك في حرب قريش، وبني بكر بن عبد مناة بن كنانة، والأحابيش يومئذ مع بني بكر تحالفوا على جبل يقال له: الحبش، على قريش فسموا: الأحابيش، بذلك، ثم كان أبو سفيان بن حرب يقود قريشا بعد أبيه حتى كان يوم بدر؛ فقاد الناس عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. وكان أبو سفيان بن حرب في العير يقود الناس؛ فلما أن كان يوم أحد، قاد الناس أبو سفيان بن حرب، وقاد الناس يوم الأحزاب، وكانت آخر وقعة لقريش، حتى جاء الله تعالى بالإسلام وفتح مكة[1] ... انتهى، والله أعلم. [1] أخبار مكة للأزرقي 1/ 109- 115.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 109