responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 2  صفحه : 102
عبد شمس لا تهنها إنما ... عبد شمس عم عبد المطلب
عبد شمس كان يتلو هاشما ... وهما بعد لأم وأب
وقال الفاكهي: وحدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا أبو جعفر بن حبيب، عن أبي الكلبي، قال: فلما مات هاشم بخرج المطلب بن عبد مناف إلى اليمن؛ فأخذ من ملوكهم عهدا لمن نفر قبلهم من قريش قبل أن يأخذ الإيلاف ممن مر به من العرب؛ حتى على مثل ما كان هاشم أخذ، وكان المطلب أكبر ولد عبد مناف[1] ... انتهى.
وهذا الخبر يخالف الذي قبل؛ إلا أن يكون قوله في حق المطلب، وكان المطلب أكبر، والله أعلم.
وقد طال الكلام في أخبار بني عبد مناف، وأخبار عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، مما له تعلق فيما ذكره ابن إسحاق من خبر المشار إليهم، ومما ليس له تعلق بذلك، وفيما ذكرناه منه كفاية، ونتبع ذلك بفوائد، ذكرها هو وغيره، تتعلق بما ذكرناه من خبر المشار إليهم.
منها: أن الفاكهي لما ذكر أخبار بني قصي بن كلاب، ترجم عليها بما نصه: "ذكر تولية قصي بن كلاب بنيه أمر مكة بعده، وقسمته إياها بينهم، وقيامهم بذلك بعده".
ومنها: أنه قال لما ذكر أخبار بني عبد مناف: ذكر ولاية المطلب بن عبد مناف أمر مكة بعد أخيه وتفسير ذلك؛ وذلك إشارة إلى أن المشار إليهم كانوا ولاة مكة.
ومنها: أنه قال لما ذكر ولاية عبد المطلب: حدثنا عبد الملك بن محمد عن زياد بن عبد الله، عن ابن إسحاق، قال: ولي السقاية والرفادة بعد المطلب بن عبد مناف: عبد المطلب بن هاشم، وتزعم بنو أسد أن الحويرث بن أسد قد ولي الرفادة في بعض الزمان، وقد كانت بنو أسد تقول ذلك، ولم يسمع ذلك بتاتا[2] ... انتهى.
وفي هذا ما يشعر بأن الحويرث بن أسد ولي الرفادة في زمن عبد المطلب، على ما قيل؛ وذلك لا يفهم من الأخبار السابقة عن ابن إسحاق، والله أعلم بصحة ذلك.
ومنها: أن صاحب "المورد العذب الهني" نقل عن الرشاطي خبرا في خروج هاشم بن عبد مناف إلى الشام، وأخذه من قيصر الإيلام لقريش، ثم قال: وخرج عبد شمس إلى النجاشي بالحبشة، وأخذ كذلك وخرج نوفل إلى الأكاسرة بالعراق، وأخذ كذلك. وخرج المطلب إلى حمير وأخذ لهم كذلك ... انتهى.

[1] أخبار مكة للفاكهي 5/ 181.
[2] أخبار مكة للفاكهي 5/ 182.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست