نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 427
الباب الثالث والعشرون:
ذكر المدارس بمكة المشرفة:
المدارس الموقوفة بمكة إحدى عشرة مدرسة فيما علمت: منها بالجانب الشرقي من المسجد الحرام: مدرسة الملك الأفضل عباس ابن الملك المجاهد صاحب اليمن، على فقهاء الشافعية، وقفت قبيل سنة سبعين وسبعمائة بتقديم السين فيهما وفي هذه السنة ابتدأ التدريس بها[1].
ومنها بالجانب الشامي منه: مدرسة بدار العجلة، وهي التي على يمين الخارج من باب المسجد المعروف بباب العجلة، ولم أدر من وقفها ولا متى وقفت؟ ثم عمل فيها الآمر أُرْغُون النائب درسا للحنفية قبيل العشرين وسبعمائة أو بعدها بيسير، في أوائل عشر الثلاثين وسبعمائة.
ومنها بالجانب الغربي منه: ثلاث مدارس، وهي: مدرسة الأمير فخر الدين عثمان بن علي الزنجيلي نائب عدن، على باب العمرة، وتعرف الآن بدار السلسلة، وقفها على الحنفية سنة تسع وسبعين وخمسمائة[2]، ومدرسة طاب الزمان الحبشية عتيقة المستضيء العباس، وهو الموضع المعروف بدار زبيدة، وقفتها في شعبان سنة ثمانين وخمسمائة على عشرة من الفقهاء الشافعية[3]. [1] إتحاف الورى 3/ 309. [2] إتحاف الورى 2/ 549، العقد الثمين 6/ 35، ورحلة ابن جبير "ص: 146- 149". [3] إتحاف الورى 2/ 553، العقد الثمين 8/ 261.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 427