نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 306
ذكر ذرع زيادة دار الندوة:
ذرعها طولا: أربعة وسبعون ذراعا بتقديم السين إلا ربع ذراع، بذراع الحديد المتقدم ذكره، وذلك من جدار المسجد الكبير إلى الجدار المقابل له الشامي، وعنده باب منارتها، وذرعها عرضا من وسط جدارها الشرقي إلى وسط جدارها الغربي: سبعون ذراعا -بتقديم السين- ونصف، وذرع صحنها طولا من الأساطين التي في مقدم الجانب الجنوبي إلى الأساطين التي في مقدم الجانب الشمالي: سبعة وثلاثون ذراعا، وذرع عرض صحنها كذلك بزيادة سدس ذراع، كل ذلك بذراع الحديد.
ذكر ذرع زيادة باب إبراهيم
... ذكر ذراع زيادة باب إبراهيم:
أما ذرعها طولا: سبعة وخمسون ذراعا إلا سدس ذراع، وذلك من الأساطين التي في وزان جدار المسجد الكبير، إلى العتبة التي فيها باب هذه الزيادة.
وأما ذرعها عرضا: فاثنان وخمسون ذراعا وربع، وذلك من صدر حائط رباط الخوزي إلى جدار رباط رامشت، المقابل له من جدار دار زبيدة إلى جدار رباط رامشت أيضا، إلا أنه ينقص من هنا عن الأول ربع ذراع، وذرع صحنها طولا: ستة وثلاثون ذراعا وربع وثمن وذلك من الأساطين التي تلي صحنها إلى عتبة باب القبة وذرع صحنها عرضا: ثلاثة وثلاثون ذراعا ونصف، كل ذلك بذراع الحديد المشار إليه، وكان تحرير ذرع هاتين الزيادتين بحضوري[1]. [1] ينبغي أن يعلم القارئ العزيز أن المسجد الحرام لم يطرأ عليه أية زيادة تذكر منذ عهد الخليفة العباس "المقتدر بالله" سنة "306هـ" وحتى عام 1375"هـ حتى قام جلالة الملك "سعود بن عبد العزيز آل سعود" رحمه الله بتوسعة المسجد الحرام وإنما كان كل ما ذكر بعد زيادة الخليفة "المقتدر" عبارة عن بعض التجديدات والترميمات على البناء الذي كان موجودا، وقد أولى العثمانيون الحرم المكي اهتماما كبيرا فقام السلطان سليم بعمل عمارة توازي ما شيده المهدي العباسي، ثم أجرى السلطان سليم عمارة الحرم الشريف في عام "972هـ" جدد خلالها سطح الكعبة المشرفة وفرش والمطاف وأهدى المسجد الحرام منبرا مطعما بالمرمر، وأنشأ منارة عظيمة الارتفاع واختير أحمد بك كتخذا للإشراف على هذه العمارة التي حلت فيها القباب محل السقف الخشبي وأنشئت نتيجة لذلك العديد من الأعمدة الرخامية. واستخدمت الأعمدة التي تبقت من =
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 306