نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 154
ذكر ذرع الكعبة من خارجها بذراع الحديد:
طول جدارها الشرقي من أعلا الشاخص على سطحها إلى أرض المطاف ثلاثة وعشرون ذراعا وثمن ذراع، وعرض هذا الجدار من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى الركن الشامي الذي يقال له العراقي أحد وعشرون ذراعا وثلث ذراع، ومن عتبة باب الكعبة إلى أرض الشاذروان تحتها ثلاثة أذرع ونصف، وارتفاع الشاذروان تحتها ربع ذراع وقيراط، وطول جدارها الشامي من أعلا الشاخص في سطحها إلى أرض الحجر ثلاثة وعشرون ذراعا إلا ثمن ذراع، وعرض هذا الجدار من الركن الشامي إلى الركن الغربي سبعة عشر ذراعا بتقديم السين ونصف ذراع وربع ذراع وطول جدارها الغربي من أعلا الشاخص في سطحها إلى الأرض ثلاثة وعشرون ذراعا، وعرض هذا الجدار من الركن الغربي إلى الركن اليماني أحد وعشرون ذراعا وثلثا ذراع، وطول جدارها اليماني من أعلا الشاخص في سطحها إلى الأرض كالجهة الشرقية ثلاثة وعشرون وثمن ذراع، وعرض هذا الجدار من الركن اليماني إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود ثمانية عشر ذراعا وسدس ذراع.
ذكر ذرع سطح الكعبة:
من وسط جدارها الشرقي إلى وسط جدارها الغربي أربعة عشر ذراعا وربع ذراع وثمن ذراع، ومن وسط جدارها الشامي إلى وسط جدارها اليماني ثمانية عشر ذراعا إلا ثمن ذراع، وارتفاع الشاخص في الجهة الشرقية ذراع إلا ثمن، وعرضه ذراعان إلا سدس، وارتفاع الشاخص في الجهة الشامية ذراع وثمن، وعرضه ذراعان إلا ثمن، وارتفاع الشاخص في الجهة الغربية ذراع، وعرضه ذراع ونصف وثمن، وارتفاع الشاخص في الجهة اليمانية ثلثا ذراع، وعرضه ذراع ونصف قيراط.
وما ذكرناه من ذرع عرض الكعبة من داخلها وخارجها ينقص عما ذكره ابن جماعة في ذلك، وما ذكرناه في طولها من خارجها ينقص عما ذكره ابن جماعة في ذلك، لأن ما ذكرناه ينقص في طولها من خارجها ثلثي ذراع وقيراطا، وينقص في ذرع كل من جدارها الشرقي من خارجها ذراعين إلا قيراطين، وينقص في عرضه من داخلها نصفا وقيراطا، وينقص في ذرع عرض جدارها الشامي من خارجها ذراعا، وينقص في عرضه من داخلها ذراعا وسدسا، وينقص في ذرع عرض جدارها الغربي من خارجها ذراعا وثلث ذراع، وينقص في عرضه من داخلها ثلث ذراع وثمن ذراع، وينقص في ذرع عرض جدارها اليماني من خارجها ذراعا وقيراطين وينقص في عرضه من داخلها ثلثي ذراع، وكل ذلك بذراع الحديد.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 154