نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 506
المرداوي، وتفقه على ابن قندس، وأذن له بالإفتاء، وباشر نيابة الحكم بحلب، ثم قدم القاهرة، وأقام بها مدة يحترف بالشهادة، ثم أتى مدينة حماة فتوفي بها في شعبان.
وفيها علاء الدّين علي بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر البلقيني القاهري [1] الشافعي الإمام العالم.
توفي في شعبان وقد زاحم الثمانين.
وفيها ملك اليمن علي بن طاهر بن تاج الدّين [2] .
توفي في ربيع الثاني عن بضع وسبعين سنة.
وفيها قاضي القضاة شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن الزّكي الغزّي الحنبلي [3] .
ولي قضاء الحنابلة بغزّة في دولة الملك الظّاهر جقمق، فباشر مباشرة حسنة.
وكان شكلا حسنا، عليه أبّهة ووقار، واستمر في الولاية إلى أن توفي بغزّة في شوال. [1] ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 310) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 182) من المنسوخ. [2] ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 233) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 183) من المنسوخ. [3] ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (508) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 506