نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 477
وكان يلبس عباء وعلى رأسه تاج، وحضر هو وحسن جلبي الفناري عند محمود باشا الوزير، فذكر حسن جلبي تصانيف المولى مصنّفك، وقال: قد رددت عليه في كثير من المواضع، ومع ذلك فقد فضّلته عليّ في المنصب. وكان حسن جلبي لم ير مصنّفك قبل، فقال له الوزير: هل تعرف مصنّفك؟ قال: لا. فقال: هذا هو- وأشار إليه- فخجل حسن جلبي، فقال له الوزير: لا تخجل فإن به [1] صمما لا يسمع أصلا.
وكان سريع الكتابة، يكتب لك يوم كرّاسا من تصنيفه. وكان يقرّر للطلبة بالكتابة.
ومن تصانيفه «شرح الإرشاد» و «شرح المصباح» في النحو، و «شرح آداب البحث» و «شرح اللباب» و «شرح المطول» و «شرح المفتاح» للتفتازاني، و «حاشية على التلويح» و «شرح البزدوي» و «شرح القصيدة الروحية» لابن سينا، و «شرح الوقاية» و «شرح الهداية» و «حدائق الإيمان لأهل العرفان» و «شرح المصابيح» للبغوي، و «شرح شرح المفتاح» للسيد، و «حاشية على حاشية شرح المطالع» وشرح بعضا من أصول فخر الإسلام البزدوي، و «شرح الكشّاف» وصنّف باللّسان الفارسي «أنوار الأحداق» و «حدائق الإيمان» و «تحفة السلاطين» و «التحفة المحمودية» و «التفسير الفارسي» أجاد في ترتيبه واعتذر عن تأليفه بهذا اللّسان أنه أمره بذلك السلطان محمد خان والمأمور معذور. وله أيضا «شرح الشمسية» باللسان الفارسي، و «حاشية على شرح الوقاية» لصدر الشريعة، و «حاشية على شرح العقائد» وغير ذلك.
وتوفي- رحمه الله تعالى- بالقسطنطينية، ودفن قرب مزار أبي أيوب الأنصاري.
وفيها القاضي شمس الدّين محمد بن محمد بن الإمام النابلسي الحنبلي [2] . [1] في «الشقائق» : «فإن له» . [2] ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (504) و «السحب الوابلة» ص (451) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 477