نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 452
سنة سبع وستين وثمانمائة
في ربيع الآخر وقع بمكّة سيل عظيم حتى دخل المسجد الحرام، وارتقى الماء إلى نحو قفل باب الكعبة [1] .
وفي حدودها توفي برهان الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن التّاج عبد الوهاب بن عبد السلام بن عبد القادر البغدادي الحنبلي [2] .
ولد في ثالث ذي الحجّة سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وقرأ على علماء عصره، وجدّ، واجتهد، حتى صار إماما، عالما، محدّثا، زاهدا، يشار إليه بالبنان.
وفيها أبو بكر [3] بن محمد بن إسماعيل بن علي القلقشنديّ المقدسي الشافعي [4] .
كان إماما، عالما، عاملا، محدّثا، فقيها.
توفي ببيت المقدس جمادي الآخرة عن بضع وثمانين سنة.
وفيها أبو السّعادات [سعد] بن محمد بن عبد الله بن سعد النّابلسي الأصل المقدسي [5] نزيل القاهرة الحنفي. [1] ذكر هذا الخبر بأطول مما هنا السّخاوي في «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 96) من المنسوخ. [2] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 73) و «المنهج الأحمد» الورقة (498) و «السحب الوابلة» ص (29) . [3] قال الأستاذ الزركلي في «الأعلام» (2/ 69) : «ويسمى عبد الله» . [4] ترجمته في «الضوء اللامع» (11/ 69) و «الذيل التام» (2/ 98) من المنسوخ. [5] ترجمته في «الضوء اللامع» (3/ 249) و «الذيل التام» (2/ 98) من المنسوخ و «الأعلام» (3/ 87) وما بين الحاصرتين مستدرك منها، ويعرف «بابن الدّيري» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 452