نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 436
سنة إحدى وستين وثمانمائة
فيها توفي برهان الدّين إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن علي البعلي [1] الشافعي، المعروف بابن المراحلي [2] .
كان إماما فاضلا نبيلا.
توفي في ذي الحجّة عن أربع وثمانين سنة.
وفيها أبو العبّاس أحمد بن محمد بن عبد الغني السوسي [3] الحنفي العارف بالله تعالى المسلك العالم العامل القطب الغوث.
قال المناوي في «طبقاته» : كان من أفراد الصّلحاء المسلّكين بالقاهرة. عالي الرّتبة جدا، حتى يقال: إن الشيخ محمد الحنفي إنما نال ما وصل إليه بلحظه.
وكان تفقّه على ذوي المذاهب الأربعة. وله كرامات ومكاشفات، منها أن الكمال بن الهمام لما دخل مكّة سأل العارف عبد الكريم الحضرمي أن يريه القطب فوعده لوقت معين، ثم دخل معه فيه إلى المطاف، وقال له: ارفع رأسك، فرفع، [1] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 159) و «الذيل التام على دول الإسلام» (2/ 67) من المنسوخ. [2] تنبيه: كذا في «آ» و «ط» و «المنتخب» لابن شقدة الورقة (272/ ب) من نسخة شستربتي، والصفحة (1250) من نسخة الشيخ الرئيس تاج الدّين الحسني: «المعروف بابن المراحلي» وفي «الضوء اللامع» و «الذيل التام» : «المعروف بابن المرحّل» . [3] تنبيه: كذا في «آ» و «ط» : «المنتخب» لابن شقدة (272/ ب) : «السّوسي» والصواب «السّرسي» كما في مصادر الترجمة. والسّرسي: نسبة إلى «سرس» من أعمال المنوفية. انظر «التحفة السّنية» ص (105) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 436