نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 213
قال السيوطي: كان علّامة بالمعاني، والبيان، والعربية، وأخذ عن التّفتازاني، وشرح «الإيضاح» للقزويني شرحا ممزوجا وقدم الرّوم [وأقرأ] وأخذ عنه شيخنا العلّامة محيى الدّين الكافيجي. انتهى.
وفيها داود بن موسى الغماري المالكي [1] .
عني بالعلم، ثم لازم العبادة، وتزهّد، وجاور بالحرمين أزيد [2] من عشرين سنة، وكانت إقامته بالمدينة المنوّرة أكثر منها بمكة.
وتوفي في مستهل المحرّم.
وفيها جمال الدّين عبد الله بن إبراهيم بن خليل البعلبكي الدمشقي، المعروف بابن الشرائحي الشافعي [3] .
قال ابن حجر: ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، وأخذ عن الشيخ جمال الدّين بن بردس وغيره، ثم دخل دمشق، فأدرك جماعة من أصحاب الفخر، وأحمد بن سنان، ونحوهم، فسمع منهم، ثم من أصحاب ابن القوّاس، وابن عساكر، ثم من أصحاب القاضي، والمطعّم، ومن أصحاب الحجّار، ونحوه، ومن أصحاب الجزري، وبنت الكمال، والمزّي فأكثر جدا، وهو مع ذلك أمّي وصار أعجوبة دهره في معرفة الأجزاء والمرويات ورواتها، ولديه مع ذلك محفوظات وفضائل ومذاكرات حسنة، وكان لا ينظر إلّا نظرا ضعيفا، وقد حدّث بمصر والشام، وسمعت منه، وسمع معي الكثير في رحلتي، وأفادني أشياء، وكان شهما، شجاعا، مهابا جدا كله، لا يعرف الهزل.
قدم القاهرة بعد الكائنة العظمى فقطنها مدة طويلة، ثم رجع إلى دمشق، وولي تدريس الحديث بالأشرفية إلى أن مات في هذه السنة. انتهى. [1] ترجمته في «إنباء الغمر» (7/ 285) و «الضوء اللامع» (3/ 216) و «العقد الثمين» (4/ 261) و «التحفة اللطيفة» (2/ 37) . [2] في «ط» : «أكثر» . [3] ترجمته في «التبيان شرح بديعة البيان» الورقة (195/ آ) و «إنباء الغمر» (7/ 286) و «الضوء اللامع» (5/ 2) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 9 صفحه : 213