responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 9  صفحه : 162
سنة خمس عشرة وثمانمائة
فيها تسلطن شيخ المحمودي، ولقّب بالمؤيد، وكنّي بأبي نصر، وذلك بعد خلع النّاصر وسلطنة المستعين الخليفة وخلعه، وقتل الناصر فرج.
وفيها توفي إبراهيم بن أحمد بن حسين الموصلي المالكي [1] .
تفقّه واحترف بتأديب الأطفال بالقاهرة، ثم حجّ وجاور، وسلك طريق الورع والنّسك، وصار يتكسّب بالنسخ، ويحجّ ماشيا، وكان غاية في الورع والتّحري.
مات في عشر التسعين.
وفيها شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العال قاضي القضاة الدمشقي الشافعي، المعروف بابن الحسباني [2] .
ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.
قال المقريزي: وتفقّه بأبيه وغيره، وسمع من أصحاب الفخر، وطلب بنفسه فأكثر جدا بدمشق والقاهرة، ولم يزل يسمع حتّى سمع من هو دون شيوخه، مع ذكاء وتفنّن، وكتب تفسيرا أجاد فيه لو كمل، وعلّق على «الحاوي» في الفقه شرحا، وخرّج أحاديث «الرّافعي» وشرح «ألفية ابن مالك» في النحو، وناب في الحكم بدمشق مدة، ثم ولي قضاء القضاة بها غير مرّة فلم تحمد سيرته، وكان

[1] ترجمته في «إنباء الغمر» (7/ 78) و «الضوء اللامع» (1/ 13) .
[2] ترجمته في «إنباء الغمر» (7/ 78) و «الضوء اللامع» (1/ 237) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (4/ 9) و «الدارس في تاريخ المدارس» (1/ 164) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 9  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست