نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 650
وتوفي- رحمه الله تعالى- في رجب، ودفن بالصّالحية.
قال ابن شهبة قال الإسنوي: خلّكان: قرية [من عمل إربل] كذا قال وهو وهم [1] وإنما هو اسم لبعض أجداده. انتهى.
وقال الإسنويّ في «طبقاته» : هو صاحب «التاريخ» المعروف، وهو ولد الشّهاب محمد [2] ، بيته كما ترى من أجلّ البيوت، ولكن تلعّب الدّهر بناره [3] ما بين لهيب وخبوت، وتلعّب بتذكاره، ما بين ظهور وخفوت، وقد أوضح هو حاله في «تاريخه» مفرقا. انتهى ملخصا.
وفيها البرهان بن الدّرجي أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى القرشي الدمشقي الحنفي [3] . إمام مدرسة الكشك. روى عن الكندي، وأبي الفتوح البكري، وأجاز له أبو جعفر الصّيدلاني وطائفة، وروى «المعجم الكبير» للطبراني، وتوفي في صفر. [1] ما بين الحاصرتين زيادة من «طبقات الشافعية» للإسنوي قلت: وعلّق محقّقه الدكتور عبد الله الجبّوري بقوله: أقول: وما زالت هذه القرية التي يقترن باسمها اسم المؤرخ العظيم قاضي القضاة ابن خلّكان إلى الآن، وهي كذلك قرية، وتقع في (جناران) - مرزا- رستم، التابعة إلى قضاء رانية، من محافظة السليمانية في شمال العراق. أفادنيه الأخوان الصديقان: العميد الأستاذ الفاضل عبد الرحمن التكريتي، والأستاذ صادق التكريتي قائم مقام قضاء بغداد. انتهى.
قلت: وسألت عن ذلك صديقي الأديب الدكتور خالد قوطرش الكرديّ- وهو ممن يتقن الكردية ويلم بالفارسية- فقال: يقال بأن «ابن خلكان» ينسب إلى قرية «خلكان» بفتح الخاء وسكون اللام وفتح الكاف، قرية تقع الآن في شمال العراق، وعليه فإن الصواب أن يقال «ابن خلكان» . ويقال أيضا: بأنه حين سئل عن نسبه، قال: خلّ كان، يعني اسأل عن الرجل ودعك من السؤال عن آبائه وأجداده. انتهى كلامه. [2] هو محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان. مات سنة (610) هـ. ترجم له الإسنويّ في «طبقاته» (1/ 496) . [3] انظر «العبر» (5/ 335) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (284) و «البداية والنهاية» (13/ 300) و «الدارس في تاريخ المدارس» (1/ 556- 557) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 650