نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 637
أكافيك عن بعض الذي قد فعلته ... لأنّ لمولانا عليّ حقوقا
بعثت خدودا مع نهود وأعينا ... ولا غرو أن يجزي الصديق صديقا
وإن حال منك البعض عمّا عهدته ... فما حال يوما عن ولاك وثوقا
بنفسج تلك العين صار شقائقا ... ولؤلؤ ذاك الدّمع عاد عقيقا
وكم عاشق يشكو انقطاعك عند ما ... قطعت على اللّذّات منه طريقا
فلا عدمتك العاشقون فطالما ... أقمت لأوقات المسرّة سوقا
توفي في شوال وله ست وسبعون سنة أو نحوها، ودفن بالقرافة.
وفيها الشيخ يوسف الفقّاعيّ الزّاهد ابن نجاح بن موهوب [1] . كان عبدا، صالحا، قانتا، كبير القدر، له أتباع ومريدون.
توفي في شوال، ودفن بزاويته بسفح قاسيون، وقد نيّف على الثمانين.
وفيها الفقيه المعمّر أبو بكر بن هلال بن عبّاد الحنفي عماد الدّين [2] ، معيد الشّبلية.
توفي في رجب عن مائة وأربعين سنة، وقد سمع في الكهولة من أبي القاسم بن صصرى وغيره.
وفيها النّجيب بن العود أبو القاسم بن حسين الحلّي الرّافضي [3] المتكلم، شيخ الشيعة وعالمهم. سكن حلب مدّة فصفع بها لكونه سبّ الصحابة [4] ، ثم سكن جزّين إلى أن مات بها في نصف شعبان، وله نيف وتسعون سنة، وكان قد وقع في الهرم. [1] انظر «العبر» (5/ 324) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (283) و «النجوم الزاهرة» (7/ 347) . [2] انظر «العبر» (5/ 325) . [3] انظر «العبر» (5/ 325) و «مرآة الجنان» (4/ 191) و «النجوم الزاهرة» (7/ 347) . [4] لفظة «الصحابة» سقطت من «آ» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 637