نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 597
سنة أربع وسبعين وستمائة
فيها نزل التتار على البيرة، ونصبوا المجانيق [1] ، وكانوا ثلاثين ألف فارس، ونصبوا على القلعة منجنيقا. وكان راميه مسلما، فنصب أهل القلعة عليه منجنيقا ورموا به على مجانيق التتار، فجاء عاليا عليه، فقال رامي التتار: لو قطع الله من يدك ذراعا كان أهل البيرة يستريحون منك لقلّة معرفتك، ففطن إشارته، وقطع من رجل المنجنيق ذراعا ورمى به، فأصاب منجنيق التتار فكسره، وخرج أهل البيرة فقتلوا خلقا ونهبوا وأحرقوا المجانيق [2] .
وفيها توفي سعد الدّين شيخ الشيوخ الخضر بن شيخ الشيوخ تاج الدّين عبد الله بن شيخ الشيوخ أبي الفتح عمر بن علي ابن القدوة الزاهد ابن حمّوية الجويني ثم الدّمشقي [2] .
عمل للمجنديّة [3] مدة، ثم لزم الخانقاه، وله «تاريخ» مفيد، وشعره متوسط. سمع من ابن طبرزد وجماعة، وأجاز له ابن كليب، والكبار.
وتوفي في ذي الحجّة، وقد نيّف على الثمانين. [1] في «آ» و «ط» و «المنتخب» لابن شقدة (187/ آ) : «المناجيق» وما أثبته من «دول الإسلام» (2/ 175) . [2] انظر «العبر» (5/ 303) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (281) و «مرآة الجنان» (4/ 173- 174) و «النجوم الزاهرة» (7/ 251) . [3] في «آ» و «ط» : «عمل الجندية» وما أثبته من «العبر» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 597