نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 579
ولد سنة خمس وثمانين وخمسمائة في أحد ربيعيها، وسمع من عبد القادر الحافظ، وحنبل، وحمّاد الحرّاني، وغيرهم. وتفقه بالشيخ الموفق، وبرع وأفتى، وانتفع به جماعة، وحدّث. وروى عنه طائفة، منهم:
ابن الخبّاز. وكان إماما بحلقة الحنابلة بالجامع.
توفي في رابع شعبان ودفن بسفح قاسيون.
وفيها ابن يونس تاج الدّين العلّامة عبد الرحيم بن الفقيه رضي الدّين محمد بن يونس بن منعة الموصلي الشافعي [1] ، مصنّف «التعجيز» .
كان من بيت الفقه والعلم بالموصل.
ولد بها سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، واشتغل بها، وأفاد وصنّف، ثم دخل بغداد بعد استيلاء التتار عليها في رمضان هذه السنة، وولي قضاء الجانب الغربي بها، وتدريس البشيرية.
قال الإسنويّ: كان فقيها، أصوليا، فاضلا.
توفي في شوال سنة إحدى وسبعين وستمائة، ودفن عند قبة الدّيلم بالمشهد الفاطمي، وجزم ابن خلّكان وصاحب «العبر» [2] بوفاته في هذه السنة.
وفيها أبو محمد عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن سعد [1] انظر «وفيات الأعيان» (4/ 255) و «العبر» (5/ 293) و «طبقات الشافعية الكبرى» (8/ 191- 194) و «الوافي بالوفيات» (18/ 391) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (2/ 574) . [2] قلت: ما ذكره في هذا الصدد عن ابن خلّكان صحيح فقد ذكر بأنه مات سنة (671) وأما ما ذكره عن الذهبي في «العبر» فهو وهم منه رحمه الله، فقد ذكر ضمن وفيات سنة (670) !.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 579