نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 541
سنة ثلاث وستين وستمائة
فيها كانت ملحمة عظمى بالأندلس، التقى الفنش- لعنه الله- وأبو عبد الله بن الأحمر غير مرّة، ثم انهزمت الملاعين، وأسر الفنش ثم أفلت وحشد وجيّش ونازل غرناطة، فخرج ابن الأحمر فكسرهم وأسر منهم عشرة آلاف. وقتل المسلمون فوق الأربعين ألفا، وجمعوا كوما هائلا من رؤوس الفرنج، وأذّن عليه المسلمون واستعادوا عدّة مدائن من الفرنج، ولله الحمد.
وفيها نازلت التتار البيرة، فساق سمّ الموت [1] ، والمحمّدي [2] وطائفة وكشفوهم عنها.
وفيها قدم السّلطان بيبرس فحاصر قيساريّة [3] وافتتحها عنوة وعصت القلعة أياما، ثم أخذت، ثم نازل أرسوف [4] وأخذها بالسيف في رجب، ثم [1] هو عز الدّين إيغان، المعروف بسمّ الموت. انظر «السلوك» (1/ 2/ 523) . [2] في «آ» و «ط» : «والحمدي» والتصحيح من «العبر» و «دول الإسلام» (2/ 168) و «السلوك» (1/ 2/ 524) وجاء في حاشية «دول الإسلام» بأن اسمه «أقروش بن عبد الله المحمدي» . [3] قيساريّة: بلدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في فلسطين- ردّها الله تعالى إلى أيدي المسلمين- إلى الجنوب من حيفا. انظر «معجم البلدان» (4/ 421- 422) و «أطلس التاريخ العربي» ص (25) . [4] بلدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في فلسطين، إلى الشمال من يافا. انظر «معجم البلدان» (1/ 151) و «أطلس التاريخ العربي» ص (57) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 541