نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 535
ومن تصانيفه «شرح الوسيط» في نحو عشر مجلدات، لكن عزّ وجود شيء منه، والظّاهر أنه عدم في فتنة التتار بحلب، فإنه أصيب بماله وأهله فيها، ثم أعيد إلى دولته في الدولة الظّاهرية.
وقال السبكي: وله «حواش [1] على فتاوى ابن الصّلاح» تدلّ على فضل كثير [2] واستحضار للمذهب جيّد. توفي في نصف شوال.
وفيها أبو الطّاهر الكتّاني إسماعيل بن صارم [3] الخيّاط العسقلاني ثم المصري [4] . روى عن البوصيري، وابن ياسين، وتوفي في جمادى الأولى.
وفيها الزّين الحافظي، سليمان بن المؤيد بن عامر العقرباني [5] الطّبيب، طبّ [6] الملك الحافظ صاحب جعبر فنسب إليه، ثم خدم الملك النّاصر يوسف فعظم عنده، وبعثه رسولا إلى التتار فباطنهم ونصح لهم، فأمّره هولاكو [7] ، وصار تتريا خائنا للمسلمين، فسلّط الله عليه مخدومه، فقتل بين يديه لكونه كاتب الملك الظّاهر، وقتل معه أقاربه وخاصته، وكانوا خمسين.
وفيها شيخ الشّيوخ شرف الدّين عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري الدمشقي ثم الحموي [8] الشّافعي الأديب.
كان أبوه قاضي حماة، ويعرف بابن الرفّاء. [1] في «آ» و «ط» : «حواشي» والتصحيح من «طبقات الشافعية الكبرى» . [2] في «طبقات الشافعية الكبرى» : «على فضل كبير» . [3] في «آ» و «ط» : «إسماعيل بن سالم» وهو خطأ والتصحيح من مصادر الترجمة. [4] انظر «تذكرة الحفاظ» (4/ 1443) و «الوافي بالوفيات» (9/ 121) و «النجوم الزاهرة» (7/ 217) . [5] انظر «العبر» (5/ 267- 268) . [6] انظر «لسان العرب» (طبب) . [7] في «آ» و «ط» : «هلاكو» . [8] انظر «العبر» (5/ 268) و «الوافي بالوفيات» (18/ 546- 556) و «الإعلام بوفيات الأعلام»
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 535