نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 492
الحسن بن هبة الله بن غزال الواسطي [1] المقرئ التّاجر السفّار.
ولد سنة إحدى وستين وخمسمائة بواسط، وقرأ القراءات على أبي بكر ابن الباقلّاني وأتقنها، وتفقه. وكان آخر من روى وحدّث عن أبي طالب الكتّاني.
وذكر الفاروثي [2] أنّه عاش إلى حدود هذه السنة.
وفيها ابن الشّقيشقة المحدّث، نجيب الدّين أبو الفتح نصر الله بن أبي العزّ مظفّر بن عقيل الشّيباني الدمشقي الصفّار [3] .
ولد بعد الثمانين وخمسمائة، وسمع من حنبل [4] ، وابن طبرزد، وخلق كثير. وروى «مسند أحمد» . وكان أديبا، ظريفا، عارفا بشيوخ دمشق ومروياتهم، لكن رماه أبو شامة بالكذب ورقة الدّين [5] . وكان جعله قاضي القضاة ابن سني الدولة عاقدا تحت السّاعات، فقال فيه البهاء بن الدجّاجية:
جلس الشّقيشقة الشّقيّ ليشهدا ... بأبيكما ماذا عدا فيما بدا
هل زلزل الزّلزال أم قد أخرج الدّ ... جال أم عدموا الرّجال أولي الهدى [6]
عجبا لمحلول العقيدة جاهل ... بالشّرع قد أذنوا له أن يعقدا [1] انظر «العبر» (5/ 236) و «سير أعلام النبلاء» (23/ 329- 330) و «معرفة القراء الكبار» (2/ 656- 657) و «غاية النهاية» : (2/ 293) . [2] تحرف في «آ» و «ط» إلى «الفاروي» والصواب ما أثبته، وهو أحمد بن إبراهيم بن عمر الواسطي الشافعي الفاروثي، سترد ترجمته في وفيات سنة (694) من هذا المجلد. [3] انظر «ذيل الروضتين» ص (201) و «العبر» (5/ 236- 237) و «ميزان الاعتدال» (4/ 254) و «عيون التواريخ» (20/ 205- 206) و «النجوم الزاهرة» (7/ 68) . [4] في «آ» : «سمع ابن حنبل» وهو خطأ وما أثبته من «ط» و «العبر» و «ميزان الاعتدال» . [5] انظر «ذيل الروضتين» ص (201) .
[6] رواية الشطرة الثانية من البيت في «ذيل الروضتين» :
أم عدم الرجال ذوو الهدى.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 492