نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 422
سنة تسع وأربعين وستمائة
فيها توفي إبراهيم بن سهل الإسرائيلي [1] الإسلامي. كان يهوديا فأسلم، وكان أديبا ماهرا، وله قصيدة مدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، وكان يهوى صبيا يهوديا اسمه موسى، فمن قوله فيه من جملة أبيات [2] :
فما وجد أعرابيّة بان إلفها [3] ... فحنّت إلى بان الحجاز ورنده
بأعظم من وجدي بموسى وإنما ... يرى أنني أذنبت ذنبا بودّه
وله فيه [4] :
يقولون لو قبّلته لاشتفى الجوى ... أيطمع في التقبيل من يعشق البدرا؟
إلى أن قال:
إذا فئة العذّال جاءت بسحرها ... ففي وجه [5] موسى آية تبطل السّحرا [1] انظر «الوافي بالوفيات» (6/ 5- 11) و «فوات الوفيات» (1/ 20- 30) . [2] البيتان من قصيدة طويلة انظرها في «ديوانه» بتحقيق بطرس البستاني ص (92- 94) طبع مكتبة صادر. [3] في «ديوانه» : «أهلها» . [4] انظر «ديوانه» ص (35) . [5] في «ديوانه» : «ففي لحظ» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 422